صرح مجلس الأمن القومي الإثيوبي اليوم، بأن أديس أبابا «ستحقق الملء الثاني للسد من خلال مقاومة الضغوط الداخلية والخارجية وأشار المجلس في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية إلى أن الأولوية القصوى للمواطنين والحكومة هي ملء سد النهضة والانتهاء من بناء السد، مؤكدا: «سنحقق الملء الثاني للسد من خلال مقاومة الضغوط الداخلية والخارجية». وكان أصدر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية السفير دينا المفتي، اليوم الأربعاء، بيانًا حول القضايا الوطنية الرئيسية، ومن ضمنها المفاوضات الثلاثية بشأن سد النهضة. وقال المفتي، بحسب وكالة الأنباء الإثيوبية، صباح الأربعاء، إن إثيوبيا اقترحت عقد اجتماع لمكتب جمعية الاتحاد الأفريقي؛ لإنهاء حالة الجمود بشأن مفاوضات سد النهضة. وأضاف، أن إثيوبيا ظلت ثابتة في المحادثات الجارية بوساطة الاتحاد الإفريقي، زاعمًا أن مصر والسودان تعملان على إخراج الاتحاد الإفريقي من المفاوضات. وذكر وزير الخارجية الإثيوبية في بيان إن البلاد ترى أن "الطريق للمضي قدما في مفاوضات سد النهضة هو أن تطلب من رئيس الاتحاد الأفريقي فيليكس تشيسكيدي الدعوة إلى اجتماع لمكتب جمعية الاتحاد الأفريقي". وأشار إلى أن إثيوبيا كتبت رسالة إلى مجلس الأمن الدولي بشأن هذه القضية، قائلًا إن «مصر والسودان ضغطتا من أجل سحب القضية من الاتحاد الإفريقي خلال المحادثات الثلاثية». وأكد مجددا أن إثيوبيا ملتزمة بحل مشاكل إفريقيا بمساعدة الأفارقة، لافتا إلى أن جهود مصر والسودان لاستبعاد الاتحاد الأفريقي من المفاوضات غير مقبولة في إثيوبيا وفقًا لقوله. وبشأن قضية الحدود بين السودان وإثيوبيا، قال إن إثيوبيا تعطي الأولوية للحل السلمي، مضيفًا أن «ما تردد عن سيطرة السودان على 61 جنديا إثيوبيا كاذب تماما»، حسب مزاعمه. ولفت إلى أن إثيوبيا ستواصل العمل من أجل حل سلمي لقضية الحدود باستخدام الوسائل السلمية فقط.