تستعد الكنيسة القبطية الارثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، لاستقبال أسبوع الالام، والذي يبدأ من يوم الجمعة المُقبل والتي تعرف بجمعة ختام الصوم، والذي يميزه اتمام طقس القنديل العام، والذي هو اتمام لطقوس سر مسحة المرضى. وقال القس ابراهيم ذكري، في تصريحات خاصة، إن الكنيسة الانجيلية لا ترى ان سر مسحة المرضى منصوصا عليه في الانجيل إلا أن هذا السر من أسرار الكنيسة السبعة وهو لشفاء من أمراض النفس والجسد والروح بمغفرة الخطايا وأسسه المسيح في العهد الجديد وهذا الزيت عبارة عن زيت نقي ثم يصلي عليه الكاهن ويوضع فيهم سبع فتائل من القطن ويصلي عليهم سبع صلوات مرتبه منذ عهد الرسل ومتفق عليها من جميع الكنائس الرسولية ويوقدون سبع فتائل رمز لكمال حلول مواهب الروح القدس لشفاء المريض باسم الرب يسوع و صلاة الأيمان تشفي المريض. واضاف:"اوضى المسيح لتلاميذه لإتمام هذا السر عند إرسالهم للكرازة قائلًا "واشفوا المرضى الذين فيها وقولوا لهم قد اقترب منكم ملكوت الله" (لو10: 9). "واخرجوا شياطين كثيرة ودهنوا بزيت مرضى كثيرين فشفوهم" (مر6 : 13) وحتى السامري الصالح حينما كان يقدم يد العون والخدمة للإنسان المسافر الذي خرج عليه اللصوص". فتقدم وضمد جراحاته وصب عليها زيتا وخمرا واركبه على دابته واتى به إلى فندق واعتنى به (لو 10 : 34). وتبدأ الكنيسة القبطية الارثوذكسية، اسبوع الالام فعليا مساء يوم احد الشعانين الموافق 25 من ابريل الجاري. وكان قد اجتمع قداسة البابا تواضروس الثاني بالمقر البابوي بالقاهرة، اليوم، بالآباء الأساقفة العموم، المشرفين على القطاعات الرعوية بالقاهرة والإسكندرية، لبحث وضع صلوات المناسبات الكنسية المقبلة بدءًا من جمعة ختام الصوم وحتى عيد القيامة المجيد، وكذلك الفترة التالية لها. وبعد استعراض الوضع في الكنائس بخصوص انتشار فيروس كورونا المستجد، وانتهت المناقشات إلى التشديد على مراعاة كافة الإجراءات الصحية الواجبة من حيث تطهير اليدين وارتداء الكمامة بالشكل الصحيح والتباعد الاجتماعي، أثناء التواجد في الكنيسة، ويسري ذلك على الآباء الكهنة والشمامسة، وألا تزيد نسبة المشاركة عن 25 ٪ من مساحة الكنيسة (فرد في كل دكة). ويتولى كل أب أسقف مشرف على قطاع، تنظيم ترتيبات مشاركة الشعب وتطبيق الإجراءات الاحترازية مع كهنة القطاع. بجانب تعليق كافة الزيارات للبيوت والمستشفيات وصلوات التبريك والحميم والثالث، ويلتزم الجميع بأن يكون الافتقاد ومتابعة أحوال الأسر، ولا سيما المتألمين، من خلال التليفون ووسائل التواصل الاجتماعي، و تعليق أي ترتيبات خاصة بخدمات مدارس الأحد الكنسية والاجتماعات والأنشطة بكافة أنواعها.