شهدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، صباح اليوم الخميس، إتمام طقوس تدشين كنيسة الشهيدة العظيمة فيلومينا، بدير الأمير بقطر بن رومانوس الأنطاكي، بالخطاطبة، بيد البابا تواضروس الثاني. وقال عادل عوض، الباحث الليتورجي، ومؤلف كتاب "أساسيات ليتورجية"، في تصريحات خاصة، إن العمل الأساسي للكنيسة سواء كانت مدشنة، أو لا هو جمع المؤمنين؛ لتقديم العبادة والسجود لله.
وأضاف "عوض" أن السبب الذي يجعل الكنيسة تحرص على أن يتم تدشينها، هو أن تصبح مُكرسة ومُخصصة لله، فالتدشين هو تخصيص الموضع المُدشن لله، مثل الطفل الذي يُدهن بزيت الميرون، وهو نفس الزيت الذي تدشن به الكنائس، فبذلك يصبح الطفل مكرسًا لله طيلة عمره.
ويرأس البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وعلى مدار 55 يومًا احتفالات الكتيسة القبطية الارثوذكسية، بالصوم الكبير، أطول صوم كنسي، يمتنع خلاله الاقباط عن المأكل والمشرب لمدة اكثر من 15 ساعة تقريبا يوميا ما عدا يومي السبت والاحد.