البابا يدشن 3 مذابح بكنيسة فيلومينا بدير مار بقطر بالخطاطبة (صور)

دشن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الخميس، 3 مذابح في كنيسة الشهيدة فيلومينا بدير الشهيد مار بقطر بالخطاطبة، بمشاركة عدد من مطارنة وأساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إلى جانب الأنبا ساويرس أسقف ورئيس الدير المُجَلَّس حديثًا.
وقال القمص موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن البابا دشن المذبح الرئيس على اسم الشهيدة فيلومينا، والمذبح البحري على اسم القديس الأنبا بيشوي، والقبلي على اسم القديس يوسف النجار.
وألقى البابا تواضروس، كلمة خلال قداس تدشين الكنيسة، مهنئًا الأقباط بتلك المناسبة، حيث أشار إلى أنها أول كنيسة على اسم القديسة الشهيدة فيلومينا في الكرازة المرقسية كلها في مصر والخارج، قائلًا: يوم التدشين يوم مهم لأنه عيد ميلاد الكنيسة، ونستخدم الصلوات التي استخدمها سليمان الحكيم في تدشين هيكل سليمان في العهد القديم والصلوات تدور حول ثلاث مراحل، هي:
1- المرحلة الأولى نطلب فيها الرحمة من الله ويكون المرد «يارب ارحم»، وهي الكلمة الوحيدة التي يستطيع أن ينطق بها الإنسان أمام الله، لذلك تعلمنا الكنيسة أن نبدأ صلواتنا ونقول مزمور التوبة »ارحمنى يا الله" ونصلي كثيرًا كيرياليسون.
2- المرحلة الثانية: يقف الآباء حول المذبح الذي سوف يتم تدشينه ويكون مرد الصلوات «آمين»، ونذكر أن المذبح يقدم لنا الحياة الطاهرة ويساعدنا على غفران خطايانا ويعلمنا أن نتخلى عن الأفكار الجاهلة، ونقول لربنا استجب يارب ونرشم المذبح بدون استخدام الميرون.
3- المرحلة الثالثة نضع زيت الميرون المقدس ونذكر اسم المذبح ومكانه، ونرشم الثلاثة رشومات ونمسح المذبح بالكامل بزيت الميرون علامة التدشين والتخصيص، ويصبح هذا المكان لا يستخدم سوى في الصلوات، والمرد هنا يكون «هليللويا»، مرد الفرح. وهذا يُحدِث تواصل بيننا وبين القديسين في السماء. ويصبح هذا اليوم يوم فرح، وهو العيد المحلي للكنيسة.
وأضاف البابا: «يوم التدشين بداية جديدة، والتدشين آخر خطوة في إنشاء الكنيسة».