عقدت لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، برئاسة النائب طارق رضوان اجتماعًا لها، اليوم الإثنين، لمناقشة دور وزارة الشباب والرياضة في ملف حقوق الإنسان، وذلك بحضور وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحى، والمهندس أشرف رشاد، رئيس الأغلبية البرلمانية. وقال الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، إن الوزارة تعمل في ملف حقوق الانسان بشكل غير مباشر، مشيرًا إلى أهميته على مستوى التحديات الداخلية والخارجية، مضيفًا لدينا مكتب خدمة مواطنين بالوزارة، ونسعى لإنشاء وحدة لحقوق الإنسان، ومنحها كامل الدعم، في كل الإدارات المركزية بالوزارة. وأوضح الدكتور أشرف صبحي، قائلًا: نعمل على عدة محاور للقضاء على الفقر والمساواة بين الجنسين، والتنمية المستدامة، العدل، وغيرها، متابعًا: نقوم حاليا بمشروع في أقصى الصعيد "ألف حلم ألف فتاة"، نتعاون فيه جهات أخرى لتوصيل الرسالة بالإهتمام بالقرى والفتيات، مشيرًا الى ان هناك مبادرات قامت بها الوزارة على الأرض في القرى، ووجدنا سيدات سيدات اكثر من 50 سنة شاركوا معنا بممارسة الرياضة. وأكد وزير الشباب والرياضة، جاهزية الوزارة للتعاون مع لجنة حقوق الإنسان، لتقديم ما يمكنها القيام به في ملف حقوق الإنسان. من جانبه، قال المهندس أشرف رشاد، رئيس الأغلبية البرلمانية، إن الدكتور أشرف صبحى، شخصية وطنية، استطاعت أن تقوم بدور احترافى في الفترة الماضية. وأشار "رشاد"، إلى أن مراكز الشباب خاصة في صعيد مصر، يتم إهدار حقها وذلك بمشاركة النواب، وذلك بسبب توزيع الدعم على كل المراكز ويكون نصيب كل منها مبلغ ضئيل أو أدوات لايتم استخدامها، مؤيدًا فكرة اختيار عدد محدود من مراكز الشباب وتكثيف الدعم لها لتطويرها بشكل أفضل، لتتمكن من التأثير في المنطقة المحيطة بها، وهو ما سيكون افضل من توزيع الدعم على كل المراكز، موضحًا أن ذلك الموضوع يحتاج إعادة النظر فيه، لانتاج شباب واعى وقادر على التأثير. وأكد النائب طارق رضوان، أن هناك عددا كبيرا من الملفات، التي تلفت نظره تتضمن حجم إنجازات كبيرة بوزارة الشباب والرياضة، وهو مايتطلب إلقاء الضوء عليه. ومن جانبه أكد الدكتور أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، ضرورة وجود مكتب لحقوق الإنسان في كل مركزشباب ونادى رياضى، لنشر ثقافة حقوق الإنسان، وتوعية الشباب بحقوقهم، مشيرًا إلى أن مراكز الشباب والأندية تعد منفذ آخر للشباب بخلاف المدرسة والجامعة، ليعرف الشباب من خلالهم مفاهيم حقوق الإنسان، مؤكدا على تأثير ذلك في تشكيل وعى الشباب. وأضاف "أبو العلا"، أيضًا لابد من اهتمام وزارة الشباب والرياضة، بالسوشيال ميديا، للتواصل مع الشباب وبث الأفكار التي تحث على عدم التميز وعدم العنصرية وغيرها من مفاهيم حقوق الإنسان. وطالب وكيل لجنة حقوق الإنسان، بالإهتمام بنظام الكشافة، قائلا، " أنا متعصب لنظام الكشافة، اتعلمت كل حاجة من الكشافة، فهو يعمل على دعم الانتماء وتدريب ومعرفة الحقوق والواجبات، وبالتالي نحتاج اهتمام بالنظام الكشفى". وأوضح "أبو العلا" قائلًا: أن بناء الإنسان المصرى، هو ضمن خطة التنمية المستدامة، ووزير الشباب والرياضة يعد مسئولا عن نسبة كبيرة من الشعب، ما يتطلب مساهمة الوزارة في حق المعرفة والتمكين للشباب، سواء تمكين لوظيفة أو معرفة، متابعًا "بالطبع أقدر ضعف الموازنة والعجز بها، ولكن يمكن أن نساعد الشاب في الحصول على فرص العمل من خلال تنمية المهارات، تؤهلهم للحصول على فرص عمل". واستعرضت الدكتورة ياسمين عراقى، مدير الإدارة المركزية للتخطيط والمتابعة بوزارة الشباب والرياضة، جهود الوزارة، في ذلك قطاع حقوق الإنسان، مشيرة إلى أن الوزارة تستهدف فئات النشئ والشباب والمرأة وكبار السن، وان الوزارة كثفت جهودها في ذلك منذ عام 2018 في مجال حقوق الإنسان، بهدف بناء شخصية وطنية للشباب، موضحة أنه تم الاتفاق على انشاء54 مركز شباب ضمن مبادرة حياه كريمة بتكلفة 120 مليون جنيه. وتابعت، بشأن إنشاء وحدة لحقوق الإنسان بالوزارة، فقد اعتمد الوزير، الهيكل التنظيمى الموحد للوزارة من خلال دمج المجلس القومى للشباب والمجلس القومى للرياضة، وإرساله إلى الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، وإرساله لمجلس الوزراء، تمهيدا للانتقال للعاصمة الإدارية، حيث يتضمن إنشاء وحدة لحقوق الانسان. وأضافت، حاليًا يوجد مكتب إدارة خدمة المواطنين، بالوزارة لاستقبال الشكاوى بالوزارة، والعمل على حل المشكلات، ومحاولة حل أي مشكلة لدى الشباب.