أكدت مصادر دبلوماسية، الجمعة، أن الاتحاد الأوروبي يستعد لفرض عقوبات على أفراد أو كيانات صينية متورطة في إساءة معاملة الإيغور في إقليم شينج يانج. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية، وطلبت عدم الكشف عن هويتها أنه وفق آلية حقوقية عالمية، أنشئت مؤخرا، يدرس التكتل المكون من 27 دولة تجميد الأصول أو فرض حظر سفر. وأضافت المصادر أن الإجراءات نالت موافقة أولية من جانب ممثلي الدول الأعضاء الخميس ولكن مازالت بحاجة لتدقيق قضائي أكثر. ويمكن أن تحصل على الموافقة النهائية على التطبيق في اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء المقرر عقده في 22 مارس. وفي السنوات القليلة الماضية، أدلى مئات الإيغور والكازاخ والهويس بشهادات بشأن احتجازهم فى معسكرات اعتقال فى إطار ما يقول المراقبون إنها حملة حكومية لاستيعاب الأقليات العرقية بالقوة. وتقول الحكومة الصينية إن المعسكرات التي يقدر أنه تم احتجاز أكثر من مليون شخص بها منذ 2017، هي "مراكز تعليم مهني" يقصد منها القضاء على التطرف والإرهاب. يشار إلى أن الصين والاتحاد الأوروبي شريكان تجاريان كبيران، ولكن المخاوف بشأن انتهاك حقوق الإنسان في شينجيانج وهونج كونج تسببت في توتر في السنوات الأخيرة. وبعد سبع سنوات من المفاوضات، توصل الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق استثماري مع بكين في ديسمبر.