افتتح صباح اليوم الخميس اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، خلية الدفن الجديدة للمخلفات الخطرة بمركز الناصرية للمخلفات الخطرة بتكلفة 17 مليون جنيه. وتعد أكبر خلية دفن في مصر بسعة 15 ألف متر مربع، وتأتي ضمن أعمال التطوير والتوسعات التي تتم بالمركز الذي يعد الأول من نوعه علي مستوي المحافظات في إعدام المخلفات الخطرة. حضر الافتتاح، الدكتور أحمد جمال نائب المحافظ، الدكتورة جاكلين عازر نائب المحافظ، اللواء عبد الفتاح تمام سكرتير عام المحافظة، عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالمحافظة، محمد عبد الله مدير إدارة المخلفات الخطرة بالمحافظة، وجميع الجهات المعنية. وتحدث محافظ الإسكندرية أن افتتاح خلية الدفن الجديدة بمركز الناصرية، تعد إضافة كبيرة تحسب للتطورات التي تتم بالمركز، حيث تعتبر الخلية أكبر خلية دفن في مصر بسعة 15 ألف متر مربع وبتكلفة 17 مليون جنية. وأوضح المحافظ أن مركز الناصرية يعتبر من المكتسبات التي تتفرد بها الإسكندرية، لافتًا أنه أول مركز للتخلص الآمن من المخلفات الخطرة علي مستوي الشرق الأوسط. كما أنه المركز الوحيد علي مستوي مصر لاستقبال المخلفات الخطر، إذ يستقبل المخلفات الخطرة من الشركات المولدة لها من جميع المحافظات من الإسكندرية وحتى أسوان. وأضاف أن مشروع إدارة المخلفات الخطرة بالإسكندرية هو مشروع نموذجي يحتذي به في تطوير نظام إدارة المخلفات الخطرة في جميع المحافظات، ويعد ثمرة الجهود البيئية للمحافظة، مما له من أثر في خلق بيئة صحية وآمنة للمواطنين. وأكد أنه تابع عن كثب خلال الأشهر الأخيرة الجهود والتطورات التي تتم بمركز الناصرية، وما قام به المركز من عمليات لإعدام المخدرات والسموم المهددة لحياة شبابنا، مشيرًا إلى أن خلال الفترة الماضية تم إعدام 52 طن تامول، وذلك في ظل التنسيق التام مع جميع الجهات الأمنية والمعنية. وعلى الصعيد ذاته؛ أكد المحافظ أن ملف منظومة المخلفات الخطرة بشكل خاص والمخلفات الصلبة بشكل عام أحدي أهم الملفات التي تلقي عناية وتوجيهًا مستمرًّا من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، من أجل تفعيل منظومة لإدارة المخلفات؛ تسهم في الحد من التلوث البيئي والبصري والأمراض الناتجة عن حرق المخلفات. وأضاف أن المحافظة بالتنسيق مع الوزرات وجميع الأجهزة المعنية، حريصة علي وضع منظومة كاملة لإدارة المخلفات الصلبة بها. ذلك فضلا عن إمداد مركز الناصرية بجميع المعدات والتطورات التكنولوجيا اللازمة ليكون دائما مجهز بشكل كامل لإعدام جميع أنواع المخلفات الخطرة.