شهد مركز الرحمانية بمحافظة البحيرة، اليوم الخميس، أعمال هدم الدور الأخير لطابق مبني فوق مسجد، حيث تم تشكيل لجنة فنية طارئة لمعاينة المبني ومراجعة طلب تقنين البناء المخالف المتصالح عليه صاحبه، والذي تم رفضه دون ذكر أسباب. ومن جانبه قال أحمد النجار، مالك العقار، المبنى المقام ليس بغرض السكن، إنما بهدف إلى تحويله لدار تحفيظ قرآن أو عيادات خيرية أو مشاغل تعليم فتيات وشباب، لتدبير نفقات صيانة المسجد فيما بعد، وعدم حاجة القائمين على المسجد بعد وفاته إلى جمع تبرعات، وهو ما أوصى به أولاده. وكان المحاسب عادل عباسي، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الرحمانية، بمحافظة البحيرة، قال في تصريحات صحفية أمس الأربعاء، إن المسجد مبني في عام 2011، ثم قام مالك الأرض بالشروع في بناء عقار فوق المسجد. وكشف، رئيس مدينة الرحمانية، أن العقار والمسجد المبني أسفله كانوا مخالفين للقانون بالفعل، لكن مالك العقار تقدم بالتصالح وفق قانون التصالح في مخالفات البناء، وتم التصالح فعليا على المسجد والعقار، وبالتالي فالعقار والمسجد غير مخالفين للقانون.