يحرص المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، على ملاحقة الشائعات، والرد عليها، وتوضيح كل ما يتعلق بالأمور التي تثار في كل شائعة يتم رصدها، منعا لانتشار تلك المعلومات التي لا تستند إلى أي حقائق، والتي قد تؤدي إلى إثارة البلبلة في أوساط الرأي العام. ورصد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، الجمعة، شائعة، يتم تداولها على نطاق واسع بين المواطنين، عبر بعض المواقع الإلكترونية، وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي، رغم أنها تنافي الحقيقة، وتفتقر إلى الدقة والموضوعية، وهو ما دفع المركز الإعلامي إلى التواصل مع الجهات المختصة للكشف عن حقيقة تلك الشائعات والرد عليها. عدم جدوى تأهيل الترع في خدمة الأراضي الزراعية وأشار المركز الإعلامي لمجلس الوزراء إلى الأنباء التي انتشرت في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، بشأن إهدار مليارات الجنيهات على تنفيذ المشروع القومي لتأهيل الترع رغم عدم جدواه في خدمة الأراضي الزراعية. وتواصل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء مع وزارة الموارد المائية والري، التي نفت تلك الأنباء، مؤكدة أنه لا صحة لإهدار مليارات الجنيهات على تنفيذ المشروع أو عدم جدواه في خدمة الأراضي الزراعية. وأوضحت الوزارة أن المشروع يعد أحد أهم المشروعات القومية التي تتبناها الدولة لخدمة المنظومة المائية لتسهيل وصول المياه لأراضي المزارعين، وتحسين حالة الري بنهايات الترع، والحفاظ على الصحة العامة، مع خلق فرص عمل محلية بمختلف المحافظات، وقد تم تدشين هذا المشروع القومي اعتمادا على مخرجات دراسة تأهيل ترعتي نجع حمادي الشرقية والغربية والتي سبق إعدادها بمعرفة أكبر الشركات الهندسية بالشرق الأوسط، مشيرة إلى ترحيب جميع المزارعين في المناطق التي تم تأهيلها بهذا المشروع القومي، والذي انعكس على زيادة أسعار الأراضي بنسبة 30% في المناطق التي تم تنفيذ أعمال التأهيل بها. ويهدف المشروع القومي لتأهيل الترع لتأهيل نحو7 آلاف كيلو متر من الترع، والذي من المقرر الانتهاء منه منتصف عام2022، ويسهم المشروع في ضمان وصول المياه لنهايات الترع، بما يحقق عدالة توزيع المياه بين المزارعين، فضلا عن تقليل تكلفة الصيانة وإزالة الحشائش بشكل دوري من الترع، كما يسهم هذا المشروع في الحفاظ على نظافة البيئة من التلوث، والمساهمة في إنتاج محاصيل صحية وخالية من الملوثات. تصوير قناع الملك توت عنخ آمون خارج فاترينة العرض ونفت مدير عام المتحف المصري ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى عن السماح بتصوير قناع الملك توت عنخ آمون خارج فاترينة العرض الخاصة به. وقالت صباح عبد الرازق، مدير عام المتحف المصري بالتحرير، إن هذا إدعاء ليس له أساس من الصحة، مؤكدة على أنه لم ولن يتم فتح فاترينة قناع الملك توت عنخ آمون منذ أن تم الإنتهاء من ترميمه في عام 2015 على يد فريق مصري دولي. وأكدت على أن وزارة السياحة والآثار ترفض تصوير القناع خارج الفاترينة بالرغم من تلقيها عدد كبير من الطلبات من المصورين المحترفين والقنوات التليفزيونية العالمية لتصوير القناع بفتح الفاترينة مقابل دفع مبالغ مالية كبيرة، وأنه يتم رفض ذلك حفاظا على هذا الأثر المهم والفريد.