قالت كريستالينا جورجييفا مدير عام صندوق النقد الدولي إن ملامح عام 2021 تتحدد في ضوء ثلاثة محددات، موضحة أن ما سيحدث بعد ذلك في عام 2021 سيعتمد على 3 أشياء: اولا السباق بين فيروس متحور وبين لقاحات متعددة. وشددت في لقاء عبر تطبيق "زووم " خلال برنامج " كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON" على أن المقلق خلال العام الجاري إبان الأزمة الراهنة عدم تكافؤ فرص التعافي واصفة إياها بالانحرافات الكبرى بين البلدان المختلفة. وحول بواعث القلق التي يساروها قالت: " بالفعل يساورنا قلق كبير لأن عدم المساواة داخل الدولة الواحدة اوفيما بين الدول من الممكن أن يكون الجرح الأعمق والأطول تأثيرا في هذه الأزمة، وما نراه هو إنه في هذا العام 2021 لن تتمكن 150 دولة من العودة إلى مستوياتها السابقة على تلك الأزمة، على الرغم من حقيقة تنامي الاقتصاد العالمي". وواصلت: "ما نراه أيضًا هو إنه داخل الدول نفسها فالذين يعملون في الاقتصاد الرقمي وفي المهن الأقل حاجة للتواصل الشخصي ولديهم وظائف فهم يعيشون بشكل جيد وأعمالهم تسير بشكل جيد مقارنة بهؤلاء الذين يعملون في وظائف تعتمد على التواصل (الحقيقي وليس الرقمي). وشددت أن قطاع السياحة في مصر يحتاج إلى إعادة التفكير لأنه الخاسر الاكبر في ظل الجائحة قائلة: " علينا أن نفكر في قطاع السياحة في مصر فقد خسر العاملون فيه وظائفهم ويعيشون بشكلٍ سئ ". وكشفت أن نموذج التعافي المتوفر لدى بعض الدول يمثل مصدرًا للقلق كونه في شكل " k" قائلة: " لدينا تعاف يشبه حرف k داخل بعض الدول ونعاني من خطره في جميع أنحاء العالم ".