بطول 106 كيلومترات.. تعرف على مشروع تطوير الطريق الدائري

تهتم الدولة المصرية اهتماما بالغا بقطاع الطرق، ويتجلى ذلك فى حرص الحكومة ممثلة فى وزارة النقل على إقامة مشروعات الطرق، ومد شبكة عملاقة من الطرق والكبارى الجديدة، إلى جانب تطوير شبكة الطرق الحالية، باعتبارها شريانا، يربط بين المحافظات، ويساهم فى تدفق وسائل النقل، بما ينعكس على انتعاش وتسهيل حركة التجارة، كما أنها تحقق منافع أخرى من خلال تراجع معدلات الحوادث التى تشهدها الطرق، والحد منها بعد الانتهاء من تطويرها وتوسعتها.
ومن بين أهم مشروعات الطرق، التى يجرى العمل على تنفيذها فى الوقت الحالى، مشروع تطوير الطريق الدائرى حول القاهرة الكبرى، الذى وجهت القيادة السياسية بتطويره.
وأجرى الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، جولة تفقدية، اليوم السبت، لمتابعة التقدم فى أعمال نقل المرافق المتعارضة مع أعمال التطوير، والتقدم فى سير الإجراءات التى تقوم بها الهيئة المصرية للمساحة، ومحافظات القاهرة والجيزة والقليوبية، للأراضى والعقارات الواقعة فى نطاق نزع الملكية المطلوبة لأعمال التطوير وكذلك معدلات تنفيذ أعمال التطوير والصيانة الشاملة للطريق بطول 106 كيلومترات.
فيما يلى من سطور، تستعرض "الفجر" أبرز المعلومات عن مشروع تطوير الطريق الدائرى حول القاهرة الكبرى، ومعدلات تنفيذه:
- وجهت القيادة السياسية بتطوير الطريق الدائرى حول القاهرة.
- يبلغ طول الطريق الذى يجرى تطويره 106 كيلومترات.
- يكمن التحدى الرئيس فى تنفيذ المشروع، فى وجود عوائق متعددة، من مرافق ومنشآت ونزع الملكية.
- كلف رئيس مجلس الوزراء بتوفير 100 مليون جنيه لصالح وزارة الكهرباء، لنقل المرافق التى تتعارض مع سير تطوير الطريق الدائرى.
- كما كلف رئيس الوزراء بتوفير 100 مليون أخرى لصالح وزارة الإسكان لنقل المرافق المتعلقة بها من شبكات الصرف ومياه الشرب.
- وكلف رئيس الوزراء بسرعة تحويل قيمة التعويضات للمحافظين، من أجل صرفها لشاغلى الوحدات التى تعترض مسار التطوير، مع سرعة تنفيذ الإزالة لإستكمال أعمال التطوير.
- يتم تطوير الطريق على 5 قطاعات رئيسة، تبدأ من المريوطية إلى الأوتوستراد، مرورا بكوبرى المنيب، وكوبرى الأوتوستراد، ثم من الأوتوستراد إلى محور سعد الدين الشاذلى، ومنه إلى طريق الإسكندرية الزراعى، ثم إلى طريق الإسكندرية الصحراوى، وصولًا إلى تقاطع طريق الواحات.
- تم الانتهاء من أعمال إنشاء كوبرى أعلى نفق سعد الدين الشاذلى.
- جارٍ إنشاء طريق داعم فى المسافة من نفق سعد الدين الشاذلى حتى المرج، بواقع 3 حارات إضافية بكل اتجاه.
- تتم أعمال توسعة جميع الكبارى والأنفاق فى المسافة من نفق سعد الدين الشاذلى حتى طريق القاهرة الإسكندرية الزراعى.
- تجرى الآن أعمال صيانة ورفع كفاءة طبقات رصف من تقاطع طريق الإسكندرية الزراعى إلى محور 26 يوليو بطول 15 كيلومترا.
- كما تجرى عمليات تطوير وتوسعة الطريق فى المسافة من الأوتوستراد حتى المريوطية، بطول 12 كيلومترا، ليصبح 7 حارات لكل اتجاه بدلا من 4 حارات.
- ويتم توسعة كوبرى المنيب العلوى على النيل بطول كيلومتر ليصبح 8 حارات لكل اتجاه بدلا من 4 حارات.
- يتم إنشاء كوبرى جديد بالكامل شمالا وجنوبا إلى جانب كوبرى المنيب الحالى.
- يجرى تطوير تقاطع الطريق مع الأوتوستراد، حيث تتم أعمال توسعة كوبرى الأوتوستراد والمطالع والمنازل التى تربط الكوبرى بطريق الأوتوستراد.
- بالإضافة إلى ذلك، تجرى أعمال رفع كفاءة وتطوير منظومة الإنارة باستخدام أعمدة الهاى ماست، حيث تم البدء فى المسافات من السلام إلى المرج، ومن المريوطية حتى نفق سعد الدين الشاذلى، مرورا بالأوتوستراد.
وأكد الوزير على ضرورة مراعاة المواصفات القياسية فى تنفيذ جميع الأعمال والبدء الفورى فى أعمال التطوير بأى منطقة يتم إزالة المعوقات ونقل المرافق بها، بالتزامن مع أعمال التطوير الجارية فى القطاعات الأخرى، وكذلك ضرورة تنفيذ أعمال نظافة الطريق وإزالة المخلفات على مدار الساعة، والاستغلال الأمثل للمساحات الموجودة أسفل الكبارى، والاهتمام بأعمال النيوجرسى، مشيرا الى ضرورة استمرار اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا فى مواقع العمل، إذ إن الحفاظ على صحة وسلامة العاملين فى مختلف المواقع من أولويات وزارة النقل.
وأضاف الوزير أن المواطن المصرى بعد الانتهاء من أعمال التطوير سيجد طريقا بمواصفات عالمية، خصوصا مع الاهمية الكبيرة للطريق الدائرى الذى يعتبر أهم المحاور المرورية بالقاهرة الكبرى، إذ يمر عليه ما يقرب من 213 ألف سيارة يوميا، لافتا الى أن أعمال التطوير والصيانة الشاملة للطريق ستساهم فى رفع مستوى الخدمة لمستخدميه واستيعاب أحجام المرور الكبيرة وتقليل زمن الرحلات وتقليل استهلاك الطاقة للمركبات.