عدة قرارات جديدة اتخذتها وزارة الصحة والسكان، خلال الفترة الأخيرة، وذلك في ضوء عملها لمواجهة فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19"، ذلك الوباء الذي أزعج كافة دول العالم خلال الأشهر الأخيرة. وظهر فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19"، في الصين في نهاية 2019 وبداية 2020، ومن ثم انتشر بعدها في أغلب دول العالم وصنفته منظمة الصحة العالمية كوباء عالمي بعد تخطيه حدود الصين وانتشاره بشكل كبير، وذلك في مارس 2020، ومنذ ذلك التوقيت ودخل العلماء في دائرة البحث عن لقاح للقضاء عليه. تحديث بروتوكول علاج مصابي كورونا: البداية عندما أعلنت وزارة الصحة والسكان تحديث بروتوكول علاج كورونا ليشمل اعتماد أدوية جديدة أكثر فاعلية في علاج المصابين، كما يشمل البروتوكول تقسيمًا جديدًا للحالات المرضية، وكذلك معاملات الخطورة للحالات المصابة بالفيروس، بالإضافة إلى تحديث أجهزة دعم الأكسجين لتقليل استخدام أجهزة دعم التنفس الصناعي. قياس الحرارة يوميا للطلاب: و دعت وزارة الصحة والسكان أولياء الأمور إلي القيام بقياس درجة حرارة الأطفال الذين يذهبون للمدرسة يوميا للتأكد من عدم وجود أى أعراض مرضية تتعلق بالأنفلونزا او كورونا، موجهه حديثها لاولياء الأمور وخاصة الأمهات: "قيسي حرارة طفلك كل يوم قبل ما يروح المدرسة، واتأكدي إنه مش بيشتكي من أي حاجة، علشان لو كلنا كنا مسئولين هنقدر نحمي نفسنا، وولادنا هيقدروا. يتعلموا في بيئة صحية ونظيفة". تحركات الهيئة العامة للرعاية الصحية: وأعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، أداة الدولة لتقديم خدمات منظومة التأمين الصحي الشامل، عن تخصيص 84 سرير داخليا، و39 سرير عناية مركزة لاستقبال الحالات المصابة بفيروس كورونا منذ بداية الأزمة موزعة على 3 مستشفيات تابعين للهيئة العامة للرعاية الصحية. وتابعت الهيئة: يتم العمل بخط الاستشارت الطبية يوميًا على مدار 24ساعة، لافتة إلى استقبال كافة المكالمات والاستفسارات الطبية عن طريق خطين أرضيين ورقم موبايل، وذلك لدمج المكالمات مع الأطباء المتخصصين للحصول على الاستشارات الطبية الدقيقة كل في تخصصه. واستطردت: "تم التنسيق مع أطباء متطوعين لاستقبال المكالمات التليفونية في تخصصات "الباطنة، الجراحة، المسالك البولية، الصدر، الأطفال، الأنف والأذن، العظام، طب الأسرة"، إلى جانب التنسيق مع إخصائيين واستشاريين "باطنة، صدر، طب أسرة، أنف وأذن، عناية" لاستقبال مكالمات العزل المنزلي والتواصل مع المرضى للمتابعة حتى تمام الشفاء".