قال الدكتور كريم صبري، أستاذ جراحات السمنة والمناظير بطب عين شمس، إن جراحات السمنة المفرطة تختلف باختلاف الغرض الذي تقام من أجله هذه العمليات، فمنها ما يكون بهدف الإلغاء الكامل لكافة الخطوات التي قام الجراح بها في العملية الأولى، واستعادة الشكل الطبيعي للمعدة والجهاز الهضمي، مشيرًا إلى أن منها ما يكون بهدف تعديل وتصحيح خطوات الجراحة السابقة، وذلك لتعزيز فرص النجاح وتحسين النتائج في إنقاص الوزن والتخلص من الأمراض المصاحبة للسمنة. واضاف "صبري"، خلال لقائه مع ممدوح الشناوي ورنا عرفة، ببرنامج "البيه والهانم"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أنه في حالة لم يستطع المريض فقدان ما قيمته 50% من وزنه الزائد خلال سنة من إجراء العملية، ويُعد هذا السبب الرئيسي للتوجه نحو عمليات تصحيح عمليات السمنة الفاشلة، مشيرًا إلى أن بعض المرضى لا يستطيعون الوصول إلى الوزن المناسب بعد إجرائهم عمليات السمنة، فمثلًا لو اعتبرنا أن سيدة وزنها 100 كجم، وبعد حساب الوزن المثالي لها وجد أنه 60 كجم، هنا نلاحظ أن هناك 40 كجم زيادة عن الوزن المطلوب. وتابع: "في حالة استعادة المريض لوزنه الزائد خلال سنتين من إجراء العملية بعد التمكن من فقدانه فبعض المرضى قد ينجحون في التخلص من الوزن الكافي بعد العملية، لكنهم يعودون إلى اكتساب المزيد من الوزن بعد ذلك بسبب فشل جراحات السمنة أو فشله هو في اتباع التعليمات".