بدأت شركة الريف المصرى، صاحبة الولاية على أراضى ال 1.5 مليون فدان، فى تشغيل الطريق الرئيسي المؤدى إلى منطقة المغرة بالصحراء الغربية وإطلاق اصبعيات اسماك البورى والطوبار فى أول أحواض الاستزراع السمكى بالمغرة. وقال حسام عبد القادر أحد المنتفعين بالمغرة للإعلامي محمد غانم عبر فقرات برنامجه"الجدعان" على فضائية القاهرة والناس 2، ان شركة الريف المصرى أنتهت من رصف الطريق الرئيسي المؤدى الى أراضى المغرة جنوب شرق منخفض القطارة والتى تبلغ مساحتها 170 الف فدان، لافتا الى إطلاق أصبعيات أسماك البورى والطوبار فى أول أحواض الاستزراع السمكى. وأوضح عبد القادر، أن منطقة المغرة تصلح لزراعة اشجار الجوجوبا والزيتون، لطبيعتها القاسية وملوحة المياه الجوفية، مشيرًا الى أن مزارعى المغرة خسروا ما يقرب من 150 مليون جنيه بسبب عاصفة التنين، وان شركة الريف المصرى قررت تأجيل أقساط المزارعين لمدة عام بفوائد بلغت 14 مليون جنيه، وهو ما يصعب تحمله من المزارعين. وطالب الدكتور سعيد خليل امين عام جمعية مزارعى المغرة شركة الريف المصرى بتأجيل أقساط المزارعين لمدة 5 سنوات وإنشاء مركز بحثى بالمغرة والموافقة على تحويل النشاط الزراعى الى سمكى فى بعض الأراضى التى لا يصلح فيها الزراعة النباتية.