كشف المستشار رضا عبد المعطي، نائب رئيس هيئة الرقابة المالية، عن تفاصيل بدأ تفعيل التغطيات التأمينية ل22 مليون طالب ضد أخطار الوفاة الطبيعية أو الحوادث داخل مدارس التعليم العام والخاص والأزهر. وقال "عبد المعطي" في اتصال هاتفي ببرنامج "اليوم" المذاع على فضائية "دي ام سي" اليوم الاثنين إنه سيتم تفعيل هذه التغطيات اعتبارًا من العام الدراسي الجديد بواقع ثلاث جنيهات لكل طالب. وأشار إلى أنه تم إنشاء صندوق تأميني يحصل على نفس مبالغ الرسوم التي كان يحصل عليها النظام التأميني المتبع في كل المدارس، يتولى هذا الصندوق صرف مبالغ تعويضية في حالة الوفاة أو الإصابة بعجز مستديم للطلبة أثناء الدراسة. وأوضح أن هذا الصندوق سيكون تحت إشراف بعيد من وزارة التربية والتعليم دون أن تستطيع التدخل في مصروفاته أو التعويضات التي يقدمها للطلبة والتي يحددها الخبير. وأكد نائب رئيس هيئة الرقابة المالية، أن هذا الصندوق سيقوم بتقديم مساعدات اجتماعية سواء في حالات المرض أو الحاجة إلى المستشفيات أو أجهزة تعويضية. وفي سياق منفصل قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة تشرف بمشاركتها في تقوية ودعم فئات كثيرة بالمجتمع، متابعة: "لدينا برامج متعددة للحماية الاجتماعية لتفير الرعاية للفئات الأولى بالاهتمام". وكشفت "القباج"، خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامي تامر أمين، ببرنامج "آخر النهار"، المذاع على فضائية "النهار"، عن إعفاء 2.1 مليون طالب وطالبة من المصروفات المدرسية، مضيفة أن برامج الحماية الاجتماعية تشمل السيدات المعيلات وتلاميذ المدارس والمسنين في المجتمع. وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن أسر تكافل وكرامة من أول الفئات التي تشملها الإعفاء من المصروفات المدرسية، متابعة: "نقوم بتوزيع الشنط المدرسية وأجهزة الحاسب الآلي وغيرها من المساعدات للتلاميذ غير القادرين"، لافتة إلى أن الدولة ومنظمات المجتمع المدني يتشاركان في تقديم الدعم للفئات الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا. وأشارت إلى أن مسئولية الحماية الاجتماعية للمسنين واجب عليهم خاصة في وسائل النقل والرعاية الصحية، حيث أن الوزارة تتحمل تكلفة رسوم تذاكر وسائل النقل العامة بالكامل هم أكثر من 70 عامًا، و50% للأكثر من 60 عامًا، معلقًا: "المسننين غالين بالنسبة إلينا جدًا، ومنظورنا لهم إيجابي جدًا".