تشهد الأراضي الأرمينية والأذربيجانية، حربًا شرسًا، مع اشتداد القتال منذ عقود بسبب منطقة متنازع عليها، دون الوصول لاتفاق سلام، مع تضاعف التصعيد التركي لاشتعال الصراع. ويرصد "الفجر"، سيناريوهات متوقعة بشأن حرب أرمينيا وأذريبجان. سيناريوهات الحرب لعل تصاعد القتال بين أرمينياوأذربيجان، وسقوط مئات القتلى بسبب منطقة متنازع عليها دون الوصول لاتفاق سلام، أكد السياسيون، عددًا من السيناريوهات في هذا الأمر، كالتصعيد التركي الذي يرفض المفاوضات والتهديد الإيراني بعد تضرر حدودها. تهديد إيراني في ظل عمليات إطلاق الصواريخ والقذائف من أذربيجانوأرمينيا على إيران، ما تسبب في إصابة طفل، تقدمت إيران بشكوى رسمية. وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيراني سعيد خطيب زاده، أن إيران قدمت شكوى رسمية إلى كل من دولتي أرمينياوأذربيجان المجاورتين بشأن الرصاص والصواريخ التي سقطت على إيران خلال الصراع الدائر بينهما، موضحًا أن إيران لن تغفر أي عمل من شأنه أن يهدد أمن الإيرانيين بأي شكل من الأشكال على الإطلاق. تصعيد تركي وضمن السيناريوهات المتوقعة تزايد التصعيد التركي، عقب رفضها المطالب الدولية الداعية إلى وقف إطلاق النار أو الدخول في مفاوضات. وكانت أذربيجانوأرمينيا، تحدت الدعوة لوقف إطلاق النار في ظل أسوأ أعمال قتال بين البلدين منذ عقود بسبب منطقة متنازع عليها. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن نحو 900 مرتزقة سوري نُقلوا إلى أذربيجان بواسطة شركات أمن تركية. وأضاف المرصد أن مقاتلين من أصول أرمينية في سوريا نُقلوا أيضا إلى أرمينيا للمشاركة في القتال. إدانات دولية على مستوى العالم، توقف الأمر عند الإدانة، حيث أدانت الولاياتالمتحدة وفرنسا وروسيا في بيان مشترك أعمال القتال التي يشهدها إقليم ناغورنو كاراباخ في جنوب القوقاز. ودعا الرؤساء الروسي فلاديمير بوتين، والفرنسي، إيمانويل ماكرون، والأمريكي، دونالد ترامب، في بيانهم المشترك إلى "وقف فوري للأعمال العدائية". وتقع منطقة ناغورنو كاراباخ رسميًا داخل أراضي أذربيجان، لكن يحكمها انفصاليون أرمينيون، ولم تسفر سنوات من المفاوضات عن إبرام معاهدة سلام. وخاضت أذربيجانوأرمينيا حربا على الإقليم خلال الفترة من عام 1988 وحتى 1994، وتدعم أرمينيا الجمهورية المعلنة من جانب واحد، إلا أنها لم تعترف بها رسميا.
