قال الدكتور عبد المنعم سعيد، إنه لم يكن مستبعدا حدوث تراشق بالألفاظ بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والمرشح الرئاسي جو بايدن كون هناك انقسامات ومناوشات بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي. وتابع مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد أن أسلوب ترامب يعتمد على استخدام ألفاظ قوية تستهدف التأثير سلبيا على المنافس، مشيرا إلى أن تقرير نيويورك تايمز حول تسديد ترامب للضرائب وضعه في موقف دفاع الفترة الماضية. وأكمل "ترامب لا يهتم بوجود إعلام مؤيد أو معارض له، بقدر ما ينشغل بترديد اسمه في مختلف وسائل الإعلام"، مشيرا إلى أن الولاياتالأمريكية الساحلية ترى تفوق بايدن في المناظرة بعكس الولايات الأخرى. وأضاف "ترامب يسعى إلى الحفاظ على قاعدته الانتخابية التي أوصلته إلى الحكم خلال الولاية الماضية"، مرجحا تأييد المواطنين ذات الأصول الأفريقية الذين تصل نسبتهم إلى 11% لجو بايدن. وحول ترديد جو بايدن عبارة "إن شاء الله" خلال المناظرة قال "بايدن رجل سياسي واختلط كثيرا بالدول العربية، التعبير شائع بشكل عام". وتوجهت أنظار العالم بصورة عامة والأمريكيين بصورة خاصة إلى المناظرة الأولى بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ومنافسه الديمقراطي، جو بايدن، في خضم السباق للانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في نوفمبر تشرين الثاني المقبل. ووفقا لاستطلاع CNN أجرته SSRS، فإن 6 من بين كل 10 أشخاص تابعوا المناظرة، مساء الثلاثاء، قالوا إن جو بايدن قدم أداء أفضل، 28% فقط قالوا إن أداء الرئيس دونالد ترامب كان أفضل. نحو ثلثي الأشخاص الذين تمت مقابلتهم في الاستطلاع قالوا إن إجابات بايدن كانت أكثر مصداقية (65% لبايدن و29% لترامب) وأن مهاجمته للرئيس ترامب كانت ترى أكثر عدلا بنسبة 69% مقابل 32% فقط قالوا إن هجوم ترامب ضد بايدن كان عادلا. وفي مقابلات مع الأشخاص ذاتهم قبل المناظرة، قال 56% منهم إنهم يتوقعون تقديم جو بايدن لأداء أفضل، في حين قال 43% أنهم يتوقعون أداء أفضل لترامب. نتائج الاستطلاع أشارت إلى نتائج قريبة جدا لنتائج العام 2016 في المناظرة بين ترامب والمرشحة الرئاسية حينها، هيلاري كلينتون، حيث كانت الأرقام في ذلك الاستطلاع تشير إلى تفوق كلينتون بنسبة 62% مقابل 27% لصالح ترامب.