قال الدكتور رشاد عبده، الخبير الاقتصادي، إن البيتكوين عملة مشفرة، والجهة المصدرة لها لا أحد يعرفها، ولذلك قامت بعض الدول بتحريم تداولها، وبعض الدول أتاحت تداولها مثل أمريكا، لافتَا إلى أن أعلى سعر وصلت إليه هذه العملة هو 23 ألف دولار بعدما كانت تقدر ب 100 دولار. وتابع "عبده"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي ببرنامج "حضرة المواطن"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، مساء الإثنين، أن البنك المركزي طالب المصريين بعدم التعامل بهذه العملة، خاصة أنها قد تستخدم في الدعارة والسلاح، مشيرًا إلى أن الولاياتالمتحدة تحدثت بأن إيران ستتعامل بهذه العملة للالتفاف على العقوبات الأمريكية. هبط سعر عملة "بيتكوين" الرقمية المشفرة بنسبة 4.3 ليصل إلى 9895 دولارا في الساعة ال12 البارحة في نيويورك، وذلك وفقا لمنصة تداول العملات الرقمية المشفرة (بيتستامب). وذكرت، أمس، وكالة أنباء "بلومبيرج" أن سعر عملة "بيتكوين" الرقمية المشفرة انخفض أيضا بنسبة 6.9 في المائة إلى 77 دولارا. وتراجع سعر عملة ريبل المشفرة بنسبة 6.8 في المائة إلى 31 سنتا، وفقا لما نقلته "الألمانية"، كما هبط سعر عملة إثريوم المشفرة بنسبة 5.9 في المائة إلى 266 دولارا. وتذبذبت أسعار "بيتكوين" بمتوسط بلغ 6.9 في المائة، حيث تم تداولها بأسعار راوحت بين 9739 دولارا و10408 دولارات. ويقل سعر العملة حاليا بنسبة 50 في المائة عن المستوى المرتفع الذي سجلته في 17 كانون الأول (ديسمبر) 2017 والبالغ 19666 دولارا. يأتي ذلك في وقت تستخدم فيه شركات التعدين قوة الحوسبة للموافقة على التعاملات بعملة رقمية معينة وإضافتها إلى "بلوكتشين"، أو دفتر الحسابات الرقمي للنشاط. وتتنافس أنظمة الكمبيوتر لحل المشكلات الرياضية المعقدة، من خلال اختبار المعادلات كجزء من مصادقة أحدث البيانات في الشبكة. أيا كان من يخترق التشفير، فإنه سيعطي التفويض للمعاملة، ويحتفظ بقدر من العملة الرقمية المسكوكة حديثا، من باب أنها مكافأة له، في المقابل. إدارة هذه الأنظمة تتطلب أجهزة متخصصة وكميات هائلة من الكهرباء، إلى حد كبير مثل مركز للبيانات. حتى الآن، تم إنشاء كثير من عمليات تعدين العملات الرقمية التجارية في دول مثل الصين، وآيسلندا، وروسيا وكازاخستان، بالاستفادة من موارد الطاقة الوفيرة والرخيصة، إضافة إلى مستويات درجات الحرارة المنخفضة. التي تلعب دور نظام تبريد طبيعي لصفوف المعدات التي تصدر الضجيج، وهو ما يعد ضمن وفورات النطاق المساعدة على بلوغ نشاطات الصناعة مستويات التشغيل الكامل والإنتاجية القصوى.