تحل اليوم ذكرى وفاة أبو السينما المصرية وصاحب الألف وجه، ومن جيل الرواد واحد من أهم الممثلين الذين مروا على صناعة السينما طوال تاريخها بفضل الكم الهائل من الأعمال التى شارك فيها، هو الفنان الكبير حسين رياض. بدأ هوايته في التمثيل أثناء دراسته الثانوية فانضم إلى فريق الهواة بالمدرسة وكان مدربه إسماعيل وهبي شقيق الفنان يوسف وهبي،وظل يعمل لعدة فرق مسرحية فعمل مع فرقة الريحانى، ومنيرة المهدية، وعلى الكسار، وعكاشة، ويوسف وهبي، وفاطمة رشدي، واتحاد الممثلين عام 1934. مثل أولى أعماله المسرحية "خلي بالك من إيملي" عام 1916، على مسرح جورج أبيض، وكانت بطلة المسرحية روز اليوسف. في عام 1931 قدم حسين رياض فيلم "صاحب السعادة كشكش بك"، ثم قدم بعدها عدة أفلام أبرزها "سلامة في خير، لاشين، ليلى بنت الصحراء، صراع في المينا". شارك حسين رياض، في العديد من المسرحيات منها "العباسة، الناس اللي فوق، الغيرة، وعاصفة في بيت عطيل، تاجر البندقية، أنطونيو وكليوباترا. كرمه الرئيس الراحل جمال عبدالناصر عام 1962 بوسام الفنون، وقام بغناء خمس أوبريتات، منهم "جدو يا جدو"، غنى للأطفال "التعلب فات فات"، بعتبر صوت بابا بصمة". حيلة لجأ إليها الشاب "حسين" حتى يستطيع العمل في السينما بعد رفض عائلته، فقام بتغيير اسمه من حسين شفيق إلى حسين رياض، حيث كان والده تاجرا ميسور الحال يعمل في تجارة الجلود يرفض أن يعمل نجله في "التشخيص"، وهو ما كان يطلق على مهنة التمثيل فى ذلك الوقت. كان ذلك الحل الوحيد أمامه هو تغيير اسمه، وكانت تجربته التمثيلية الأولى في مسرحية بعنوان "خلّي بالك من إميلي" عام 1916.