قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه من كان يصلى الجمعة، ويذهب إلى المسجد، قبل انتشار وباء كورونا، يحصل على أجره كاملا كأنه يصلى في المسجد وبركة دخوله، وخطواته، لأن الأمر ليس بيده، وإنما هناك عذر كبير منعه. وأضاف "الجندي"، خلال تقديمه برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الاثنين: "كل جمعة يأخذ أجره كاملا وهو لا يتحرك من المنزل". وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن هذا ينطبق على من يصلى ظهر الجمعة في بيته، وكذلك من كان يذهب الى المسجد يصلى الفروض الخمس في وقتها يحصل على اجره كاملا". وأكدت وزارة الأوقاف، أنه بالرغم من إشادتها بوعي المواطنين والتزامهم بالضوابط والإجراءات الوقائية، منذ قرار إعادة فتح المساجد، فإن التجربة لا تزال موضع التقييم، ولم تتخذ قرارا حتى الآن بفتح المساجد لأداء صلاة الجمعة.
وأوضحت وزارة الأوقاف، أن صلاة الجمعة مازالت تؤدى ظهرا في المنازل، مع التزام المساجد برفع أذان النوازل وقت صلاة ظهر الجمعة، مناشدة المصلين ضرورة الالتزام بهذه الضوابط والإجراءات الاحترازية حتى تستمر عملية فتح المساجد لبقية الصلوات واستمرار تقييم التجربة تمهيدا لفتح المساجد لأداء صلاة الجمعة. وأكدت الوزارة، أن من يتجاوز هذه الضوابط قد يكون سببا في غلق المسجد الذي يتجاوز في شأنه كلية، حيث ستكون الوزارة مضطرة على رغم عنها في غلق أي مسجد يحدث فيه تجاوز للتعليمات سواء في صلاة الجمعة أم في غيرها مع اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه من يثبت تجاوزه. وشددت وزارة الأوقاف، على جميع العاملين بها ضرورة الالتزام بعدم فتح أي مسجد أو تركه مفتوحا أو فتحه حتى لصلاة الظهر يوم الجمعة محذرة بشدة من مخالفة هذه التعليمات. وفى سياق متصل كانت وزارة الأوقاف أكدت أنه في إطار خطتها لإعداد مصليات السيدات ببعض المساجد الكبرى لإعادة فتحها تدريجيا للصلاة تحت الإشراف الكامل لواعظات الأوقاف، قررت أن يكون بدء التجربة من مسجد السيدة زينب، وذلك لسعة مصلى السيدات بها، ووجود الواعظات اللائي يقمن بالإشراف الكامل على المصلى.