صرح مسؤول ياباني كبير، اليوم الاثنين، بأن اليابان والولايات المتحدة تتبادلان معلومات حول الاصابات بفيروس كورونا في القواعد العسكرية الامريكية بعد أن أثار تفشي المرض غضبا في اقليم اوكيناوا في أقصى جنوب البلاد، وفقا لما اوردته وكالة "رويترز". ومن بين 62 شخصًا أكدت أوكيناوا أن نتائج اختباراتهم إيجابية، كان 39 في محطة مشاة البحرية في فوتينما، و22 في معسكر هانسن وواحد في معسكر كينسر. وفي وقت لاحق من اليوم الاثنين، قال تلفزيون أساهي أنه تم تأكيد 32 حالة أخرى في فوتينما. وقد أوضح يوشيهيدي سوجا كبير أمناء مجلس الوزراء في مؤتمر صحفي دوري "سنتعاون بشكل مناسب في هذا الشأن". تستضيف أوكيناوا الجزء الأكبر من القوات العسكرية الأمريكية في اليابان، التي يعد تحالفها مع واشنطن أمرًا أساسيًا لأمنها. لكن العديد من أوكيناوا يربطون القواعد بالمشاكل من الجريمة إلى الحوادث، ويريدون أن يقلل جنود البحرية من وجودهم هناك أو يغادروا كليًا. في نهاية الأسبوع، قال محافظ أوكيناوا ديني تاماكي إنه "من المؤسف للغاية" وقوع عددًا كبيرًا من الإصابات في وقت قصير، مضيفًا أن أوكيناوا "صدمت" من الأخبار. وقال "لا يسعني إلا أن أشك في شكوك قوية بشأن الإجراءات التي اتخذها الجيش الأمريكي للوقاية من العدوى"، مضيفًا أن هناك تقارير عن مغادرة أفراد لقاعدة لحفلات الشاطئ وزيارات لمناطق الحياة الليلية حول يوم الاستقلال في 4 يوليو. كما صرح متحدث عسكري أمريكي "نحاول تقييد أكبر قدر ممكن من الاتصالات (مع السكان المحليين)، حيث نتطلع إلى الاتصال بتعقب الأفراد المصابين". ويظهر الموقع الإلكتروني للمحافظة أنه باستثناء القواعد، تبلغ عدوى أوكيناوا 148، مع سبع وفيات. على الصعيد الوطني، سجلت اليابان ما يقرب من 22000 حالة اصابة و1000 حالة وفاة.
