خاص.. الموجي الصغير يكشف عن حياة والده وعلاقته بالعندليب

تحل اليوم ذكرى رحيل قطب من أقطاب الموسيقى الشرقية وصاحب مدرسة مميزة في الغناء والطرب، هو الموسيقار الكبير محمد الموجي.
وتواصل "الفجر الفني" مع نجله الموجي الصغير، ليكشف لنا عن حياة والده، وما كان يسعده، ويزعجه.
وقال "الصغير" في تصريح خاص ل"الفجر الفني": " عن حياة والدي الإجتماعية متزوج من ابنة خالته وهي والدتي وانجبنا "أمين، الموجي، ألحان، أنغام، غنوة، يحيى"، وعاش حياته كأب".
وتابع: "وعن عبد الحليم حافظ، أقرب أصدقائه، وكان لنا أخ وأب وعم، لم يكن مطرب بل فرد من أفراد الأسرة".
وأضاف: "ما كان يسعده هو نجاح لحن له، وتفوقنا في الدراسة، وأن يكون عبد الحليم حافظ، بصحة جيدة، وباتصال أم كلثوم، ومحمد عبد الوهاب، له".
وأشار الموجي الصغير، "أن ما كان يزعجه هو الكذب، وعدم الصدق من أكثر الأشياء المزعجة له".
ومن الجدير بالذكر أن الموسيقار الكبير محمد الموجي، كان مطورًا للموسيقى الشرقية قدم مع العندليب عبدالحليم حافظ، 48 لحنًا تقريبًا بدأها ب "صافيني مرة".
تعاون مع كوكب الشرق أم كلثوم، في العديد من الأغنيات الخالدة، أبرزها: "للصبر حدود، اسأل روحك، حانة الأقدار، أوقدوا الشموس، صوت بلدنا، ياسلام ع الأمة، أنشودة الجلاء، محلاك يامصري".
لحن الموسيقار الكبير لعدد من النجوم أبرزهم فايزة أحمد، شادية، صباح، وردة، نجاة، ومحرم فؤاد، وقدم العديد من الألحان الاسكتشات الغنائية والفوزاير، فلحن لشريهان سلسلة فوازير "ألف ليلة وليلة"، واسكتش "الراجل ده هيجنني" للثنائي صباح وفؤاد المهندس.
ترك الموجي بصمته أيضًا في عدد من المسلسلات التليفزيونية:"الكعبة المشرفة، ابن الليل"، وعلى الصعيد المسرحي، شاركت ألحان الموجي في عدد من المسرحيات منها"الخديوي، طبيخ الملايكة، ممنوع يا كراون، ودنيا البيانولا".
الأفلام السينمائية لم تبتعد كثيرًا عن إبداع الموسيقار الراحل، إذ لحن عدة من الأغنيات لكثير من المطربين في أفلامهم، وصنع الموسيقى التصويرية لعدة أفلام منها:"الراقصة والطبال"، "العصابة".
وعلى مستوى البرامج فقدم موسيقى البرنامج الشهير "أحداث 24 ساعة"، الذي كان يُذاع على القناة الثانية.