محافظة القاهرة توضح أسباب إزالة مبنى صناع الأثاث بسور مجرى العيون

أعلنت المهندسة جيهان عبدالمنعم، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، بدء هدم المقر الخاص بجمعية صناع الأثاث في سور مجرى العيون بنطاق حي مصر القديمة، تنفيذا لقرار المجلس الأعلى للآثار، وبالتعاون مع الجهات الشرطية وبتوجيهات اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، وتحت إشراف المهندسة جيهان عبدالمنعم نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية.
وأوضحت عبدالمنعم، أن الجمعية وملحقاتها، تمثل تعديا على حرم السور ومبناها مخالف ومتعد على حرم الآثار بسور مجرى العيون، وهو موجود وملاصق للجزء الرئيسي من الأثر المعروف بالسبع سواقي وهذا المبنى، يحتل المكان الذي كانت الساقية السابعة موجودة به، والتي بدورها تقوم بتزويد سور مجرى العيون بالمياه لتوصيلها للقلعة، بالإضافة إلى أن المبنى مجاور أيضا لمنطقة تطوير العشوائيات.
وأضافت النائبة، أن طبيعة المبنى، يتكون من مقر لجمعية صناع الأثاث، والتي تنقسم إلى جزأين أرضي وهو معرضًا لعرض الأثاث المنزلي، وعلوي وهو ورش التصنيع، ثم سطح المبنى، وهو عبارة عن مكان يشبه المخزن.
وأشارت نائب المحافظ، إلى أن هذا القرار، أخذ حيزا كبيرا من الاهتمام، لأنه شكل أهمية كبيرة لوجوده بجانب سور مجرى العيون، وهو أثر له أهميته إلى جانب وجوده وسط منطقة عشوائية تدخل حيز تطوير المناطق العشوائية، بالإضافة إلى وجوده خلال طريق سير المومياوات الملكية.
ولفتت النائبة إلى وجود خطة لتطوير وإعادة النظر فى خط السير ولذلك وجب تنفيذ الإزالة لما يشكله هذا المبنى (جمعية صناع الأثاث) من تشويه عام لبانوراما الأثر.
وبدأ بالفعل تنفيذ القرار بإخلاء مقر الجمعية من أي متعلقات او بضائع وذلك لإعطاء ملاكها فرصةللإخلاء تمهيدًا لتنفيذ الإزالة حتى سطح الأرض.
اقرأ أيضا.. نائب محافظ القاهرة: إزالة سوق التونسي القديم قريبًا
وأصدر اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، توجيهات للمهندسة جيهان عبد المنعم، نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية، بمتابعة مشروع سوق التونسي الجديدة.
وبناء على هذه التعليمات، كلفت النائبة الدكتور أحمد القزاز، رئيس حي الخليفة، وعادل عبدالظاهر، المشرف على حي البساتين، بمتابعة ماتم من أعمال والتشطيبات الجارية فيه وتحديد موعد الانتهاء منها، وذلك لتسكين السوق للباعة أسفل كوبري التونسي، وسرعة إزالة السوق القديمة، لتنفيذ المشروعات القومية التي تقام في هذه المنطقة.
كما كلفت بعقد اجتماع سريع، لتحديد الخطط التنفيذية وكيفية إخلاء السوق القديمة وتسكين الجديدة، ودور كل حي والإدارات المعنية بتنفيذ دورها المنوط به.