فرج عامر ينسحب من أجل ابنته وعائلة طلعت مصطفى ترفض الدفع بسحر مع إعلان مجلس النواب مناقشة قوانين الانتخابات البرلمانية، بدأت عدد من سيدات المجتمع ومرتادى نوادى الروتارى والشخصيات العامة فى السعى للتحضير لخوض الانتخابات المقبلة، والتى من المقرر أن تحظى بعدد كبير من المقاعد المخصصة للمرأة خاصة فى نظام القائمة، حيث قررت بعض سيدات الأعمال التجهيز للانتخابات من الآن، وخاصة اللاتى سيخضن التجربة لأول مرة من أبناء المرشحين السابقين أو السياسيين ورجال الأعمال، ونرصد فى السطور الأولى أبرز هذه الأسماء. دينا فرج عامر، وهى ابنة البرلمانى ورجل الأعمال الشهير فرج عامر رئيس مجلس إدارة نادى سموحة، والذى يرى – بحسب مصادر مقربة-، الاستفادة من توجه الدولة لدعم الشباب والوجوه الجديدة فى البرلمان القادم، وذلك بمساندة ابنته فى المعركة الانتخابية المقبلة بدلا منه. أما عائلة طلعت مصطفى، فحسمت الأمر بعد ترشيح سحر طلعت مصطفى عضو مجلس النواب الحالى، فى البرلمان المقبل، مع الدفع بمرشحين، الأول هو شقيقها طارق، أما الثانى فأحد شباب العائلة لم يحسم اسمه حتى الآن، لكن مقربين أكدوا أن الاختيار سيقع على أحد أبناء هشام طلعت مصطفى. فى محاولة من العائلة للحصول على مقعدين أسوة بعائلة «ضيف الله» بالإسكندرية. وتستعد البرلمانية السابقة شاهيناز النجار زوجة رجل الأعمال أحمد عز لخوض الانتخابات المقبلة، لكن ليس فى دائرة المنيل التى مثلتها فى برلمان مبارك، بل فى دائرة الدقى المهندسين، التى تقترب من فندقها «النبيلة» ومكان إقامتها بشكل يومى، وتمتاز هذه الدائرة بانعدام المنافسة النسائية، وتستعد بالفعل من الآن بإرسال الوسطاء للأشخاص الذين لهم كتلة فى هذه المنطقة وخاصة العشوائيات لترتيب الزيارات للبعض أو إرسال ما يحتاجه الأهالى من مواد. أما أية الغنيمى ابنة رجل الأعمال «جمال الغنيمى»، وشقيقة النائب عمر جمال الغنيمى نائب دائرة الرمل بالإسكندرية، فتسعى لحصد أحد مقاعد المرأة فى البرلمان المقبل، معتمدة على خبرتها فى مجال العمل العام كإحدى مؤسسات مؤسسة الغنيمى الخيرية، وأمين المرأة فى حملة مواطن، لدعم الرئيس السيسى، ومن المتوقع أن تخوض الانتخابات المقبلة على قوائم حزب الوفد خاصة أن هناك مفاوضات فى هذا الشأن تجرى حاليا بين الطرفين. وتعد البرلمانية الحالية سوزى عدلى ناشد من الأسماء المطروحة بقوة لخوض الانتخابات المقبلة، نظرا لدورها البارز تحت القبة فى مجلس النواب الحالى، إضافة إلى خبرتها التشريعية، خاصة أنها تتولى منصب رئيس قسم الاقتصاد والمالية العامة بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية، أضف إلى ذلك شعبيتها فى الإسكندرية خاصة من قبل الأقباط. فيما يتردد داخل أروقة حزب الوفد اسم أميرة نجلة رئيس الحزب المستشار بهاء الدين أبو شقة كمرشحة لمقعد المرأة فى قوائم الحزب وأنها من أوائل أسماء السيدات التى سيتم طرحها على رأس القائمة. أما فى المعارضة فتردد اسم جميلة إسماعيل، والتى أرادت خلال الآونة الأخيرة تجميل صورتها وصورة أبنائها، وتنصلها من العلاقة التى بينها وبين طليقها «أيمن نور» وخاصة بعد سفرها له تركيا، فكتبت على صفحات التواصل الاجتماعى منشوراً تطالب فيه المشاركين والمهتمين بصفحتها بالتبرع لفيلم ابنها «شادى» الذى أطلق عليه اسم «جيهان»، ولكنها فوجئت بهجوم كبير عليها، وعلى ابنها، ودمروا مخططها فى التنصل من علاقتها ب «نور» بعد أن طالبوها بتبرع والده الذى يتقاضى راتبه من تركيا وقطر، وهذا ما جعلها تفكر من جديد هل ستتقبلها دائرتها الانتخابية التى تود الترشح لها خلال الانتخابات القادمة، أو عليها ترتيب أوراقها من جديد، والتفكير فى طريقة للتقرب منهم مرة أخرى، بعد أن خسرت شعبيتها بسبب أعمال نور وعلاقتها المستمرة به حتى الآن.