قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إنه سيطلب من الكونجرس تمرير مزيد من حزم التحفيز الاقتصادية، بما في ذلك خفض الضرائب على الأجور، حتى بعد أن سجلت الحكومة تحسنا مفاجئا في بيانات البطالة الأمريكية البارحة الأولى. وذكرت وكالة "بلومبيرج" للأنباء أن ترمب قال إننا "سنقوم بتخفيض الضريبة على الأجور، ونعتقد أنه سيكون أمرا لا يصدق من حيث ما نقوم به، لأننا سنصبح مرة أخرى أكبر وأقوى وأفضل من أي وقت مضى". وقال مكتب إحصاءات العمل الأمريكي إن معدل البطالة لشهر أيار (مايو) انخفض إلى 13.3 في المائة، بعدما وفر سوق العمل عددا من الوظائف. وأضاف ترمب إننا "سنطلب أموال تحفيز إضافية، لأننا بمجرد أن نحقق ذلك، سيكون الاقتصاد أكبر بكثير وأفضل بكثير مما رأيناه في هذه البلاد، بما في ذلك الأشهر الثلاثة أو الأشهر الماضية". كان مجلس النواب، الذي يهيمن عليه الديمقراطيون قد وافق على حزمة تحفيز إضافية بقيمة 3.5 تريليون دولار الشهر الماضي، وذلك إلى حد كبير، بهدف مساعدة الولايات والمستشفيات المأزومة، التي تضررت جراء تفشي فيروس كورونا المستجد. واحتفل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أمس الأول بتقرير الوظائف، الذي وصف بالمدهش، وأظهر إضافة أكثر من 2.5 مليون وظيفة في خضم الجائحة، وتوقع استعادة الاقتصاد المنكوب جميع وظائفه بحلول العام المقبل. وأكد الرئيس الأمريكي، الذي كان يعول على قوة الاقتصاد لتعزيز فرصه في إعادة الانتخاب في تشرين الثاني (نوفمبر)، "التعافي قد يقوضه ارتفاع الضرائب وتطبيق خطة مرتبطة بتغير المناخ إذا فاز الديمقراطيون بالبيت الأبيض". لكن كثيرا من الاقتصاديين يحذرون من أن الاقتصاد الأمريكي سيستغرق أعواما لإضافة جميع الوظائف المفقودة من جديد. على صعيد آخر، قررت الولاياتالمتحدة إلغاء خططها الرامية إلى فرض حظر على شركات الطيران الصينية من السفر إليها، وذلك بعد أن خففت بكين الحظر المفروض على شركات الطيران الأجنبية، حسبما أفادت قناة "سي إن بي سي" التلفزيونية في تقرير لها. وقال التقرير إن الولاياتالمتحدة ستظل تفرض بعض القيود على الرحلات الجوية الصينية. ويأتي هذا الخلاف وسط تصاعد التوترات بين العملاقين الاقتصاديين، وفي الأسابيع الأخيرة، تفاقم الخلاف بين البلدين على خلفية تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19 وسياسات الصين في هونج كونج.