التقطت كاميرا بوابة الفجر الإلكترونية عددا من الصور لبيت الفيل خاليًا في حديقة حيوان الجيزة، وهو الأمر الذي يثير حزن الأطفال الذين يحبون رؤية الفيل وملاعبته دائمًا. وكانت الفيلة "نعيمة" بحديقة الحيوان قد لقيت حتفها عام 2019، ووسعت إدارة حديقة الحيوان حسب تصريحات صحفية سابقة لها، وعبر التنسيق مع مع حدائق أخرى بأفريقيا والعالم لجلب الفيل فيما علمت الفجر أنه كان من المقرر أن يصل الفيل أبريل الماضي ولكن الظرف الطارئ لجائحة كورونا حال دون ذلك. كما علمت الفجر أن الفيل الذي سيتم استقدامه في الأغلب سيكون ذكرًا وليس أنثى، حيث أن استيراد أنثى أمر صعب مع حالة الندرة التي يعاني مها هذا الحيوان. وكانت حديقة الحيوان قد أعلنت أن هذه الاستقدام لن يكون عن طريق الشراء بل عن طريق الاستبدال حيث سيتم استبدالها بالولدات الزائدة من "سيد قشطة" أو فرس النهر والبجع والشمبانزي والبابون والأنواع العربية من الحيوانات مثل الغزال. وحديقة حيوان الجيزة هي النزهة المفضلة لدى أهالي القاهرة الكبرى بشكل عام، وكذلك المحافظات المجاورة، ففي أيام العيد كانت الحديقة تكتظ بالزوار، حيث يستمتع الأطفال قبل الكبار بملاعبة الحيوانات وخصيصًا القردة، ومشاهدة الخطير منها مثل الأسود. في آخر أيام عيد الفطر المبارك تجولت كاميرا بوابة الفجر الإلكترونية بين أقفاص وطرقات حديقة الحيوان بالجيزة، وهي من الأقدم بين حدائق الحيوان في العالم. وحديقة حيوان الجيزة هي النزهة المفضلة لدى أهالي القاهرة الكبرى بشكل عام، وكذلك المحافظات المجاورة، ففي أيام العيد كانت الحديقة تكتظ بالزوار، حيث يستمتع الأطفال قبل الكبار بملاعبة الحيوانات وخصيصًا القردة، ومشاهدة الخطير منها مثل الأسود. وتضم الحديقة عدد من الأماكن المسجلة كأثر، والتي تتحدث عن عراقتها، ومنها كوبري إيفل المعلق، الموجود بالقرب من بيت الفيل، وهو كوبري معلق بين هضبتين صناعيتين وتم إنشاؤه عام 1879، بأوامر من الخديو إسماعيل، وقد نفذته شركة إي سيو Eiffel et Cie بين عامي (1875- 1879) أي قبل إنشاء برج إيفيل بأكثر من 10 سنوات، والشركة ملك للمهندس جوستاف إيفيل، صاحب تصميم وتنفيذ البرج الشهير بباريس. ويحمل الكوبري معلق بحديقة حيوان الجيزة والتي كانت تمثل جزءًا من قصر الخديوي في حينها، مونوجرام الخديو إسماعيل والمكون من حرفي ال"IP"، تحوطه ثلاث نجوم وأسفله هلال ونجمة ويعلوه التاج الملكي. ولدينا أسوار الحديقة، والجبلاية الملكية، وجبلاية الرخام، وجزيرة الشاي، وبيت الدببة، وبيت الفيل، بالإضافة إلى متحف الحيوان الذي يعتبر الوحيد من نوعه على مستوى الشرق الأوسط، كلها مسجلة كأماكن أثرية داخل حديقة الحيوان، كما تضم الحديقة 13 ألف شجرة خضراء، ومسطحات من الحشائش، تعتبر هي المتنفس الأخضر لمحافظة القاهرة الكبرى.