أجواء روحانية يضفيها بصوته الكرواني العذب الذي يجمع بين القوة وشدة الصفاء، في تلاوة القرآن الكريم، إنه القارئ الإذاعي عبد الفتاح الطاروطي الذي يؤم صلاة التراويح، بنفس الضوابط المعلنة من وزارة الأوقاف. صلاة التراويح يؤم صلاة التراويح القارئ الإذاعي الشيخ عبد الفتاح الطاروطي، من جامع عمرو بن العاص، على الهواء مباشرة تنفيذا لقرار وزارة الأوقاف ببث الصلاة من خلالها. حياته في قرية طاروط مركز الزقازيق، محافظة الشرقية، ولد القارئ الإذاعي الشيخ عبد الفتاح الطاروطي في 29 أبريل 1965م. يتميز الشيخ عبد الفتاح الطاروطي، بصوته العذب الذي يجمع بين القوة وشدة الصفاء، حفظ القرآن في عمر الثامنة، وشارك في أكبر مؤتمر إسلامي عالمي حضره 2 مليون مستمع. موهبته مع القرآن ساعده الالتحاق بالتعليم الأزهري، على اكتشاف موهبته، ازدادت شهرته أكثر في المرحلة الثانوية والجامعية، حتى تصدر قائمة خريجى كلية أصول الدين أول دفعة عام 1987 بالحصول على تقدير جيد جدا والتحقت بالإذاعة المصرية 1993م. في الإذاعة المصرية، الطاروطي، كان أصغر القراء، حيث تقدم للجنة الاختبار إلا أنهم أمهلوه 6 أشهر بسبب تأثره ببعض القراء وللتخلص من التقليد، ثم قبوله. شهرته عالميا لم تكن شهرة الطاروطي في الداخل فقط، بل جاء تخليد اسمه عالميا، برحلاته الخارجية، حيث استهلها بالسفر إلى ولاية سان فرانسيسكو الأمريكية ضمن بعثة وزارة الأوقاف وأسلم على يديه 10 أمريكان، ثم جزر الكنارى بدولة إسبانيا وأسلم على يديه 5 نساء، ثم توالت الزيارات الخارجية، لمعظم دول العالم. وكانت وزارة الأوقاف قررت بث صلاة القيام إذاعيا من مسجد عمرو العاص بحضور الإمام وثلاثة مصلين بدءًا من غد الأحد وحتى نهاية شهر رمضان المبارك، وستختار إذاعة القرآن الكريم يوميا أحد القراء المعتمدين إذاعيا لصلاة التراويح بالمسجد. وجاء القرار مع اقتراب العشر الأواخر من رمضان وحرص وزارة الأوقاف على بث بعض الأجواء الروحية المتصلة بالشهر الكريم، وبعد تأكد الوزارة من انضباط الأمور والتزام جميع أئمتها والعاملين بضوابط غلق المساجد، ونجاح ضوابط تشغيل قرآن المغرب وقرآن الفجر، والتزام جميع المديريات والإدارات بالضوابط التي قررتها الوزارة، وتفهم المواطنين المحترمين جميعا لهذه الضوابط التي تتخذها الوزارة بناء على ما تقتضيه المصلحة الشرعية والوطنية والطبية معًا. وتعهدت الوزارة، بنقل صلاة العشاء وصلاة التراويح نقلًا مباشرًا يوميًا عبر إذاعة القرآن الكريم، مع الالتزام بعدم فتح المسجد أمام المصلين، وعدم تشغيل أي سماعات خارجية منعا لأي تجمع خارج المسجد أو في ساحاته الخارجية، والاقتصار على تشغيل سماعة داخلية واحدة على قدر تحقيق النقل الإذاعي فقط.
