سعر الدولار اليوم في 10 بنوك ببداية تعاملات الاثنين    حماية المستهلك: شركة الشحن شريكًا في مخالفة نقل السلع المغشوشة .. قريبا    توقعات حول نتائج لقاء زيلينسكي وترامب في الولايات المتحدة    «متحدث الصحة» ينفي سرقة الأعضاء: «مجرد أساطير بلا أساس علمي»    المعهد القومي للمعايرة يحصل على الاعتراف الدولي ل 19 قدرة قياس جديدة    الرئيس الأوكراني يصل إلى الولايات المتحدة للقاء ترامب    جوزيف عون: لبنان على مسار الازدهار.. والورقة الأمريكية تفتح باب التعاون مع سوريا    مصابون إثر استهداف طائرات الاحتلال شقة سكنية وسط قطاع غزة    موعد مباراة الجزائر والنيجر في كأس أمم أفريقيا للمحليين    "على أغاني عمر كمال والجسمي".. إمام عاشور ينشر صورة مع والده ووالدته    الحالة المرورية اليوم، انسيابية على أغلب المحاور بالقاهرة والجيزة مع تباطؤ في بعض المناطق    تحذير عاجل من التعليم بشأن استخدام أسوار المدارس في أغراض الدعاية والإعلان    ريهام عبدالغفور تنعي تيمور تيمور: فراقك وجعني    انخفاض سعر الذهب اليوم في مصر ببداية تعاملات الاثنين    بكم العدس والفاصوليا؟.. أسعار البقوليات في أسواق الشرقية اليوم الإثنين 18 أغسطس 2025    كم سجل عيار 21 الآن؟ أسعار الذهب اليوم في بداية تعاملات الاثنين 18 أغسطس 2025    يسرا عن رحيل «تيمور تيمور»: صعب تلاقي حد بالصفات دي في حياتك    حكيم يشعل أجواء الساحل الشمالي الجمعة المقبلة بأجمل أغانيه    وظائف شاغرة ب«الكهرباء».. التخصصات المطلوبة وآخر موعد للتقديم    منها الشاي والقهوة.. مشروبات شائعة تحتوي على جزيئات بلاستيكية دقيقة    «حالتك سيئة وراجع نفسك».. أيمن الرمادي يطالب باستبعاد نجم الزمالك من التشكيل    تحرك الدفعة ال 17من شاحنات المساعدات إلي معبر كرم أبو سالم    مصرع سيدة في حادث سير ب شمال سيناء    دعه ينفذ دعه يمر فالمنصب لحظة سوف تمر    كل ما تريد معرفته عن مسابقة توظيف بريد الجزائر 2025.. الموعد والشروط وطريقة التسجيل    قرارات صارمة من وزارة التربية والتعليم استعدادًا للعام الدراسي الجديد 20262025 (تعرف عليها)    إساءات للذات الإلهية.. جامعة الأزهر فرع أسيوط ترد على شكوى أستاذة عن توقف راتبها    تامر عبدالمنعم: «سينما الشعب» تتيح الفن للجميع وتدعم مواجهة التطرف    ترامب يهاجم «وسائل الإعلام الكاذبة» بشأن اختيار مكان انعقاد قمته مع بوتين    "أي حكم يغلط يتحاسب".. خبير تحكيمي يعلق على طرد محمد هاني بمباراة الأهلي وفاركو    أرتفاع الحديد.. أسعار مواد البناء اليوم الإثنين 18 أغسطس 2025    وصفة مغذية وسهلة التحضير، طريقة عمل كبد الفراخ    أسفار الحج 13.. من أضاء المسجد النبوى "مصرى"    قد يكون مؤشر على مشكلة صحية.. أبرز أسباب تورم القدمين    بدء اختبارات كشف الهيئة لطلاب مدارس التمريض بالإسكندرية    مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 18 أغسطس 2025 في القاهرة والمحافظات    "لا يصلح"... رضا عبدالعال يوجه انتقادات قوية ليانيك فيريرا    هاجر الشرنوبي تدعو ل أنغام: «ربنا يعفي عنها»    احتجاجات غاضبة أمام مقر نتنياهو تتحول إلى مواجهات عنيفة    الأمم المتحدة: نصف مليون فلسطيني في غزة مهددون بالمجاعة    سامح حسين يعلن وفاة نجل شقيقه عن عمر 4 سنوات    أوسيم تضيء بذكراه، الكنيسة تحيي ذكرى نياحة القديس مويسيس الأسقف الزاهد    مصرع طفل أسفل عجلات القطار في أسيوط    التحقيق في مقتل لاعبة جودو برصاص زوجها داخل شقتهما بالإسكندرية    بحضور وزير قطاع الأعمال.. تخرج دفعة جديدة ب «الدراسات العليا في الإدارة»    حضريها في المنزل بمكونات اقتصادية، الوافل حلوى لذيذة تباع بأسعار عالية    السكة الحديد: تشغيل القطار الخامس لتيسير العودة الطوعية للأشقاء السودانيين    أشرف صبحي يجتمع باللجنة الأولمبية لبحث الاستعدادات لأولمبياد لوس أنجلوس    أمسية دينية بلمسة ياسين التهامى فى حفل مهرجان القلعة    وزير الثقافة ومحافظ الإسماعيلية يفتتحان الملتقى القومي الثالث للسمسمية    اليوم.. أولى جلسات محاكمة المتهمين في واقعة مطاردة طريق الواحات    مواجهة مع شخص متعالي.. حظ برج القوس اليوم 18 أغسطس    ننشر أقوال السائق في واقعة مطاردة فتيات طريق الواحات    رضا عبد العال: فيريرا لا يصلح للزمالك.. وعلامة استفهام حول استبعاد شيكو بانزا    بداية متواضعة.. ماذا قدم مصطفى محمد في مباراة نانت ضد باريس سان جيرمان؟    تنسيق الثانوية العامة 2025 المرحلة الثالثة.. كليات التربية ب أنواعها المتاحة علمي علوم ورياضة وأدبي    هل يجوز ارتداء الملابس على الموضة؟.. أمين الفتوى يوضح    مرصد الأزهر: تعليم المرأة فريضة شرعية.. والجماعات المتطرفة تحرمه بتأويلات باطلة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الاقتصاد المصري... خسائر الثورة أم خسائر النظام
نشر في الفجر يوم 06 - 09 - 2011

ما زال الشعب المصري يحاول جاهداً تجنب الأزمات الاقتصادية التي اتبعت انهيار النظام الحاكم في مصر وخصوصاً في قطاع السياحة الذي اضر بشريحة واسعة من العاملين والكسبة، وقد أضافت خسائر البورصة المصرية والخلافات مع إسرائيل والظروف الأمنية الغير مستقرة نكهة جديدة إلى التداعيات المتواصلة في السوق المصرية، وفي وقت تتواصل إشارات الخبراء والمحللون في مجال الاقتصاد إلى أهمية السوق المصري الواعد وإمكانية تحقيق طفرة نوعية فيه وربما تصدر مصر مكانة إقليمية مهمة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، فان الملاحظ في الوقت الحاضر هو خسائر متواصلة لا تحتاجها مصر وهي في ظل الانتقال إلى مراحل جديدة، وحيث يعزو البعض هذه التقلبات إلى أحداث الثورة، يلقي البعض الأخر اللوم على سياسات النظام البائد في تخلف البد اقتصادياً.
مصر تتصدر الخسائر
حيث هبطت الاسواق في منطقة الشرق الاوسط مؤخراً وتصدرت البورصة المصرية الانخفاضات في ظل مخاوف المستثمرين بشأن الاقتصاد العالمي والتوترات مع اسرائيل بعد مقتل خمسة من جنود الامن المصريين خلال عملية اسرائيلية على الحدود، وضغط سهم أوراسكوم تليكوم على مؤشر البورصة المصرية بانخفاضه 3.5 بالمئة وتراجع سهم المجموعة المالية-هيرميس 6.8 بالمئة، وقال عمر درويش المتعامل لدى التجاري الدولي للسمسرة "انها عدة أمور، تتأثر مصر بما يحدث في الولايات المتحدة اضافة الى أن التوتر مع اسرائيل يرعب المستثمرين", وسعت مصر واسرائيل لنزع فتيل الازمة الدبلوماسية لكن حشودا غاضبة تحتج أمام السفارة الاسرائيلية في القاهرة، وفي أنحاء أخرى دفعت المخاوف بشأن الركود العالمي المستثمرين في المنطقة لبيع الاسهم اثر هبوط الاسهم العالمية، وتراجع السوق السعودية لادنى مستوى في 23 أسبوعا، وسجلت الاسهم الامريكية خسائر للاسبوع الرابع بينما ارتفع الذهب الى مستويات قياسية جديدة مع تهافت المستثمرين على الملاذات الامنة، وينتظر المستثمرون الان كلمة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) بن برنانكي في 26 أغسطس اب لتبين تلميحات بشأن خطة صناع السياسات للتصدي لضعف الاقتصاد، وتصدرت أسهم القطاع العقاري الانخفاضات في سوق دبي مع هبوط سهم اعمار العقارية 1.8 بالمئة وسهم أرابتك القابضة للبناء 0.7 بالمئة، وتراجع مؤشر سوق دبي 4.2 بالمئة هذا الشهر، وهبط سهم دانة غاز في أبوظبي بنسبة 1.8 بالمئة بعد أن عينت الشركة أربعة بنوك لترتيب ادراج مزمع لاسهمها في بورصة لندن، وقال هيثم عرابي الرئيس التنفيذي لدى جلف مينا للاستثمارات "سيكون للمخاوف بشأن المؤشرات الاقتصادية وعودة الاقتصاد الى الركود تأثير على أسعار السلع الاولية والبتروكيماويات في أسواقنا، ما نشهده هو وضع طبيعي". بحسب رويترز.
وأضاف عرابي "العوامل الاساسية مازالت قوية في دول مجلس التعاون الخليجي، وربما يخلق ذلك فرصا أمام البنوك للتعافي فأسهمها تبلي بلاء حسنا وهي الان رخيصة", وتراجع مؤشر سوق دبي 1.1 بالمئة الى 3541 نقطة وانخفض أيضا المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.1 بالمئة الى 6552 نقطة، وفي الدوحة اجتذب سهم فودافون قطر المشترين ليرتفع 0.6 بالمئة ويساهم في تقليص الخسائر على مؤشر بورصة بورصة قطر الذي أغلق منخفضا 1.2 بالمئة، وهبطت جميع الاسهم مع تراجع سهم مصرف الريان 0.9 بالمئة وكان السهم الاكثر نشاطا على قائمة المؤشرو وفي الكويت هوي سهم بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) 10.4 بالمئة ليضغط على مؤشر سوق الكويت ‪ الذي تراجع لادنى مستوى في سبع سنوات، وقالت صفاء زبيب رئيسة البحوث لدى شركة الكويت والشرق الاوسط للاستثمار المالي "أعتقد أن الكويت تواجه تحديين يتمثل الاول في شركات الاستثمار المتعثرة والثاني في الاجور التي تستنزف معظم ايرادات النفط", وتلقت شركات الاستثمار في الكويت ضربة شديدة في وقت سابق هذا العام بعدما أعلنت هيئة أسواق المال عدم السماح لصناديق الاستثمار باستثمار ما يزيد على عشرة بالمئة من اجمالي أصولها في أصل واحد وأن شركات الاستثمار تحتاج الى رخص منفصلة لمزاولة الاقراض والانشطة الاستثمارية، وهبط مؤشر سوق مسقط للاوراق المالية ‪ بنسبة 0.6 بالمئة مبتعدا عن أعلى مستوى في عشرة أيام الذي سجله، وأغلق سهم النهضة للخدمات العمانية التي تواجه صعوبات مستقرا بعد أن بدد مكاسب بسيطة حققها في أوائل التداول بفعل تصريحات لمسؤولين في الشركة بأن النهضة ستلتزم بتعهداتها على الامد القصير مع التركيز على تحسين أوضاع وحدتها المتعثرة توباز.
تجار خان الخليلي
الى ذلك دفع التجار في سوق خان الخليلي بالقاهرة ثمنا لحالة الاضطراب التي أعقبت الثورة في مصر، فمنذ ذلك الحين تأثر الاقتصاد وما زال الكثير من السياح يساورهم الخوف من العنف في الشوارع، وفي ميدان الحسين يتجمع الناس بعد الصيام للسهر حتى وقت متأخر من الليل للاستماع الى الموسيقى وشرب الشاي والتسوق، وحي الحسين الذي بني في العصر المملوكي قبل نحو خمسة قرون متحف مفتوح للمساجد التاريخية والمنازل التي يتخللها العديد من الازقة التي تحفها المتاجر في سوق خان الخليلي، وقال صائغ يدعى حسين صبحي أمين "اللي عايز يحس برمضان على مستوى العالم كله لا زم ييجي منطقة الحسين، لان الوضع هنا بيختلف عن أي حتة موجودة في القاهرة لان الارتباط الديني هنا بيبقى أكثر والمنطقة هنا سياحية وبيغلب عليها الطابع الاسلامي", ومن المعالم الرئيسية لحي الحسين مقهى الفيشاوي الذي بني عام 1798 وكان يتردد عليه العديد من الشخصيات الكبيرة مثل الملك فاروق والروائي الحائز على جائزة نوبل نجيب محفوظ، وقال ضياء الفيشاوي مالك المقهى "دي عادة من زمان، يعني من العشرينات والثلاثينات والاربعينات ومش وليدة النهارده، الناس معتادة تنزل سيدنا الحسين، مش الفيشاوي بس، سيدنا الحسين، تقضي اليوم فيه، سواء الافطار أو السحور، وتكمل السهرة أو القعدة عندنا، بقهوة الفيشاوي، انما هي عادة قديمة من زمان، هي بس زادت لان الناس بقت تحبها أكثر وبتنسى فيها همومها وتنسى مشاكلها وتستعيد ذكريات، يعني لو احنا مثلا شباب يبقى مع بعضنا شباب، لو احنا كبار نقول احنا كنا بنيجي هنا زمان، يعني قعدات السمر المصرية اللي هي ما نقدرش نتخلى عنها", وذكرت فرنسية تقيم بالقاهرة تدعى مارييل أنها تحب زيارة خان الخليلي خلال شهر رمضان لانه يغلب عليه الطابع المصري الاصيل اكثر من أوقات السنة الاخرى، وقالت "الامر مختلف قليلا، اقصد ان هناك المزيد من المصريين، المصريون في رمضان اكثر من الاوقات الاخرى، وفي غير رمضان يمتليء المكان بالسياح وغيرهم، الاجواء مختلفة مع وجود المزيد من المصريين", وبعد ان عاني المصريون من الاضطرابات السياسية ياتي شهر رمضان بعد طول انتظار ليحقق بعض الرواج لتجار خان الخليلي. بحسب رويترز.
السلام مع اسرائيل
من جهة اخرى ربط زعيم الاغلبية الجمهورية في مجلس النواب الاميركي اريك كانتور استمرار تقديم المساعدة الاميركية الى مصر بابقاء القاهرة على السلام مع اسرائيل، وقال كانتور في مؤتمر صحافي في القدس انه "من الاهمية الكبرى لاستمرار المساعدة الاميركية الى مصر ان تبقى الحكومة المصرية موقعة لمعاهدة السلام مع اسرائيل", واضاف ان الولايات المتحدة "تدعم الذين يدعمون السلام وفي الكونغرس نريد ان نرى من هم الذين يدعمون السلام", واكد كانتور الذي يقود وفدا يضم 25 نائبا جمهوريا، من جديد معارضته لاتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس ولطلب الفلسطينيين المقبل انضمام دولتهم الى الامم المتحدة، وذكر في هذا السياق بان مجلسي الشيوخ والنوات صوتا على قرارات هدف الى "قطع المساعدة عن السلطة الفلسطينية" اذا "طبق الاتفاق مع حماس" او اذا قامت السلطة "بتحرك احادي الجانب" في الامم المتحدة. بحسب فرانس برس.
كشف جديد للهيدروكربون
من جانبها أعلنت شركة كويت انرجي الكويتية أنها حققت اكتشافا هيدروكربونيا في بئرين في الصحراء الغربية في مصر، وقالت الشركة في بيان صحفي ان البئرين هما "جي بي زي زي 4" و"الاحمدي 1" ويقعان في امتياز أبو سنان في الصحراء الغربية في مصر، وقال البيان ان كويت انرجي هي المشغل لامتياز أبو سنان وتمتلك فيه حصة تبلغ 50 في المئة فيما تمتلك شركة بيتش انرجي ليمتد الاسترالية حصة 22 في المئة وشركة دوفر بتروليوم الكندية حصة 28 في المئة، وأضاف البيان أنه بهذين الاكتشافين الجديدين يكون عدد الاكتشافات التي حققتها كويت انرجي في مصر منذ 2008 قد بلغ 13 اكتشافا، وذكر البيان أن بئر جي بي زي زي4 كان أول بئر يتم الحفر فيه وذلك ضمن برنامج حفر ست ابار في امتياز أبو سنان حيث تم اكتشاف الهيدروكربون في الطبقات البحرية السفلى والعليا وطبقات أبو رواش جي، وأضاف البيان أن البئر الثانية وهي بئر الاحمدي 1 قد تم اكتشاف الهيدروكربون فيها على مستوى طبقات الخريطة وطبقات البحرية السفلى وطبقات أبو رواش جي واي، وقالت نائبة رئيس مجلس الادارة والرئيسة التنفيذية لشركة كويت انرجي سارة أكبر في البيان ان الشركة حققت بهذين الاكتشافين "نجاحا جديدا لصالح مصر", وأضافت أن الشركة ستواصل اختبار البئرين لتحديد حجم الانتاج ومستوى تسويق الهيدروكربون فيهما، وتأسست شركة كويت انرجي في 2005 وتعمل في عمليات استكشاف وانتاج النفط والغاز في الشرق الاوسط وتدير عمليات في مصر واليمن والعراق وعمان وأوكرانيا ولاتفيا وروسيا وباكستان. بحسب رويترز.
مخاطر امنية
في سياق متصل اعلن مصدر امني انه تم توقيف اربعة مسلحين في سيناء بينما كانوا يستعدون لتفجير انبوب تصدير الغاز لاسرائيل جنوب شرق مدينة العريش، واكد المصدر ان "رجال الشرطة المتمركزين بالقرب من الانبوب ابلغوا الجيش باشتباهم في اربعة اشخاص يقومون بتحركات غير عادية فتوجه افراد من الجيش مدعومون بالدبابات على الفور الى المنطقة وحاصروا المسلحين الاربعة واوقفوهم", واوضح المصدر انه عثر مع الرجال الاربعة الذين يجري استجوابهم على اسلحة الية وعبوة ناسفة اضافة الى جهاز تفجير عن بعد، وقالت مصادر امنية ان مسلحين هاجموا مؤخراً حاجزا أمنيا بمدخل مدينة العريش وأطلقوا الرصاص على أفراد القوة المتمركزة حوله وفروا هاربين دون وقوع أي إصابات، واوضحت المصادر أن أربعة مسلحين على الأقل يستقلون دراجتين ناريتين قاموا بإطلاق الرصاص على قوات الشرطة والجيش المتمركزة عند حاجز "الريسة" ثم فروا هاربين، وأضافت المصادر انه يرجح أن يكون بعض المطلوبين الهاربين قاموا بهذا الهجوم ردا على العملية التي قامت بها قوات الجيش والشرطة الاثنين في سيناء والتي اسفرت حتى الان عن مقتل احد المطلوبين واعتقال 10 آخرين بينهم 5 على الأقل شاركوا في الهجمات المسلحة ويعتنقون الفكر الجهادي، وتعرض انبوب تصدير الغاز الى اسرائيل لخمسة اعتداءات منذ مطلع العام الجاري، وبدأ الجيش المصري بالتعاون مع الشرطة حملة تمشيط في سيناء بحثا عن مرتكبي هذه الاعتداءات وهم، وفق وسائل الاعلام المحلية،اعضاء في جماعة اسلامية مسلحة تتبنى الفكر التكفيري ويشتبه في مسؤوليتها عن هجوم مسلح على قسم شرطة في العريش اخيرا، وكانت مصر اول دولة عربية ابرمت اتفاق سلام مع اسرائيل عام 1979، وبعد سقوط مبارك في 11 شباط/فبراير، اعلنت الحكومة المصرية انها ستقوم بمراجعة عقو الغاز المبرمة مع اسرائيل والاردن لان اسعار التصدير ادنى من تلك السائدة في السوق العالمية. بحسب فرانس برس.
امور ايجابية
بدوره قال وزير المالية المصري حازم الببلاوي ان السياحة تظهر بوادر تعاف وان الاحتياطيات الاجنبية التي تبلغ نحو 26 مليار دولار كافية مضيفا أن مصر تستطيع تحمل مستويات أقل اذا اقتضت الضرورة، وأبلغ الببلاوي رويترز أن الحكومة تتوقع أن تبلغ ايرادات السياحة عشرة مليارات دولار في السنة المالية التي بدأت أول يوليو تموز مقارنة مع 6 ر11 مليار دولار في 2009-2010، وبلغت الاحتياطيات 26.57 مليار دولار في نهاية يونيو حزيران بانخفاض قدره 659 مليون دولار عن مستواها في الشهر السابق لكن الانخفاض تباطأ عن معدلاته في وقت سابق من العام الجاري بعدما أدت انتفاضة شعبية الى عزوف السائحين والمستثمرين، وكانت الاحتياطيات 36 مليار دولار قبل الانتفاضة، وأكد الببلاوي أن مستوى الاحتياطيات "جيد الى حد معقول" ويغطي واردات نحو ستة اشهر، وقال "أعتقد أن المستوى الفعلي للاحتياطيات مناسب ونأمل في الحفاظ على هذا المستوى ولكن أعتقد أن الاقتصاد يمكنه تحمل حتى مزيدا من الانخفاض اذا اقتضت الضرورة", وأضاف أنه من غير المؤكد بنسبة مئة بالمئة أن تحافظ البلاد على المستوى الحالي نظرا لمرورها بظروف غير عادية، وعن السياحة قال الببلاوي انها تظهر بوادر تعاف مشيرا الى محادثة أجراها مع وزير السياحة، وأضاف "أبلغني، أن مستوى الاشغال في شرم الشيخ وأماكن اخرى في البحر الاحمر ينتعش بشكل منتظم ومستمر، اذا استمر هذا الاتجاه حتى نهاية العام سنصل لمستوى طبيعي", وقال الببلاوي ان وزير السياحة أبلغه أن من المتوقع أن تساهم السياحة بايرادات قدرها عشرة مليارات دولار في السنة المالية الحالية. بحسب رويترز.
جهينة المصرية
في حين قالت شركة جهينة للصناعات الغذائية أكبر منتج للالبان والعصائر المعبأة بمصر انها تسعى لزيادة انتاجها من الالبان (الحليب) بنحو 150 بالمئة ومن العصائر بأكثر من 80 بالمئة ومن الزبادي بأكثر من 180 بالمئة خلال شهر رمضان لتلبية الزيادة الكبيرة في الاستهلاك خلال الشهر، وقال نيلز تومسون المدير العام للمصانع بشركة جهينة "ننتج في اليوم العادي نحو 3.5 مليون عبوة من منتجات الزبادي ونستهدف الوصول الى عشرة ملايين مستهلك في رمضان، لدينا أربع ماكينات للزبادي تعمل بكامل طاقتها الانتاجية" باحد مصانع الشركة، وأنشأت جهينة في 2009 مزرعة ألبان بجانب استحواذها على عشرة الاف فدان بهدف زراعة العلف الحيواني ومحاصيل زراعية لتدبير احتياجاتها وبيع المنتجات الزراعية داخل وخارج مصر، وقال ان جهينة تعمل على تخفيض تكلفة الانتاج من خلال انشاء مزارع الالبان وزراعة محاصيل الفاكهة المستخدمة في العصائر من أجل تخفيض الاسعار مستقبلا، وقال عادل أبو العلا مدير الانتاج بمصنع الالبان والزبادي في شركة جهينة "صعب جدا الاستغناء عن الالبان لاي مواطن، استهلاك الالبان والزبادي يزيد بشدة في رمضان، ننتج يوميا نحو 1.2 مليون عبوة من اللبن العادي ونرتفع بهذه النسبة الى ثلاثة ملايين عبوة في رمضان، نستقبل يوميا من 300- 350 طنا من اللبن", وتأسست جهينة عام 1983 وتنتج الالبان والعصائر وتصدر الى أسواق في أنحاء افريقيا والشرق الاوسط، وتقوم المجموعة بتصنيع منتجاتها في ستة مصانع حديثة بطاقة انتاجية 2700 طن يوميا ويبلغ عدد منتجات الشركة 160 منتجا ومن بين عملائها مصر للطيران واير فرانس وفنادق فور سيزون وماريوت وهيلتون ومطاعم مكدونالدز كورب وهارديز، وذكر تقرير لشركة بلتون المالية في ابريل نيسان الماضي أن جهينة تتفوق على لاعبين اخرين في السوق من حيث الخبرة والدراية بمتغيرات السوق وهو ما ينعكس على القيمة القوية لعلامتها التجارية وحصصها الكبيرة في السوق، وأبلغ مسؤولون بالشركة أن حصة الشركة السوقية من الالبان تصل الى 73 بالمئة وتصل حصتها من الزبادي الى 27 بالمئة وهي ثاني أكبر منتج له بمصر، وقال محمود عبد المجيد مدير الانتاج بمصنع العصائر بشركة جهينة "ننتج يوميا ما يزيد عن 1.2 مليون عبوة (عصير) ونستهدف الوصول بالانتاج في رمضان الى أكثر من مليوني عبوة", وذكرت بلتون في تقريرها أن تركيز جهينة في السنوات الثلاث الى الخمس القادمة سيتجه الى تعزيز أنشطتها المحلية نظرا للفرص الكبيرة القائمة في ظل انخفاض نسب الانتشار للمنتجات الرئيسية للشركة مقارنة بأسواق أخرى. بحسب رويترز.
وأضافت أن جهينة نموذج خالص للسوق الناشئة وأن سهمها يستفيد من القطاع الاستهلاكي الجذاب في مصر، ووصفت بلتون المالية سهم شركة جهينة بانه "سهم كامل الدسم" ورفعت السعر المستهدف للسهم الى 5.95 جنيه (دولار واحد) من 5.70 ومنحته توصية بالاحتفاظ قائلة انها متفائلة بأداء الشركة في الاجل الطويل، وقال عبد المجيد ان الشركة طرحت ثلاثة منتجات جديدة من العصائر في شهر رمضان هي خروب وقمر الدين وكركديه وانها تنتج 72 منتجا مختلفا بنحو 32 نكهة، واضاف "لدينا أسرع ماكينات في العالم، منتجاتنا طبيعية وصحية وتتميز بالامان، نحلل عينات من المنتجات كل عشر دقائق", وتصدر الشركة نسبة عشرة بالمئة من انتاجها الى أكثر من 60 دولة حول العالم، ونوه عبد المجيد الى ان جهينة تقدم أسعارا منافسة في الاسواق العالمية لاقتحام تلك الاسواق وانه يتوقع نمو صادرات الشركة خلال الفترة المقبلة، وأبدى تفاؤله بمستقبل سوق العصائر بمصر قائلا "المواطن المصري استهلاكه قليل جدا مقارنة بالمواطن في البلدان الاخرى، أتوقع نموا هائلا في هذا السوق مستقبلا", وذكر مسؤولون بالشركة أن متوسط استهلاك المواطن المصري من العصير ثلاثة لترات في السنة بينما متوسط الاستهلاك في أمريكا أكثر من 100 لتر وفي استراليا أكثر من 50 لترا، وقالت جهينة ان حصتها السوقية من العصائر غير المحلاة (بيور) 56 بالمئة ومن العصائر المحلاة "النكتار" 26 بالمئة وهي أعلى حصة بالسوق، وبلغ صافي مبيعات الشركة 427.6 مليون جنيه في الربع الاول المنتهي في 31 مارس اذار مقابل 404.8 مليون قبل عام في حين بلغت التكلفة 299.8 مليون جنيه مقابل 268.97 مليون في الربع المقابل من 2010، ولم تعلن جهينة نتائج الربع الثاني بعد، وعن مستقبل سوق منتجات الزبادي والالبان بمصر قال تومسون مدير عام المصانع بجهينة "هناك نحو 80 مليون مواطن مصري لابد ان يشربوا اللبن صباح كل يوم، وهناك زيادة متواصلة في التعداد", وتابع قائلا بنبرة متفائلة "هناك 20 بالمئة فقط من الشعب المصري يعتمد على الالبان المعبأة، واتوقع تحول الكثيرين للالبان المعبأة، هذا السوق ينتظره مستقبل واعد وفرص عظيمة للاستثمار.

شبكة النبأ:


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.