قالت وزارة الصحة الفرنسية، مساء اليوم الجمعة، إن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19" في البلاد تخطى 90 ألف شخصًا، فيما وصل إجمالي عدد الوفيات إلى 13197 حالة. و كان وزير الصحة الفرنسى أوليفييه فيران، قد أعلن يوم الثلاثاء الماضى، أن "فرنسا لم تصل بعد الى ذروة وباء فيروس كورونا. وأضاف فيران: أننا "ما زلنا فى مرحلة تفاقم الوباء، وسيستمر إغلاق البلاد ما دام ذلك ضروريا. وقال وزير المالية الفرنسي برونو لومير" إن "البلاد ستشهد على الأرجح أسوأ تراجع اقتصادى لها منذ الحرب العالمية الثانية، وبما يفوق بكثير الانكماش بنسبة 2.2% الذى شهدته فى 2009 بعد الأزمة المالية العالمية". هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة. ووفقاً لأحدث البيانات، تخطت عدد الإصابات بالفيروس عالميًا المليون و 638 ألف حالة، وزاد عدد الوفيات عن 100 ألف حالة، في حين تماثل أكثر من 369 ألف شخص للشفاء، وتأتي الولاياتالمتحدةالأمريكية في المرتبة الأولي عالمياً من جهة عدد الإصابات بتسجيلها أكثر من 450 ألف حالة. وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر. كما يذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا ب"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة. وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.