يترقب المصريون كل عام، احتفالات شم النسيم التي تعم كافة أرجاء جمهورية مصر العربية، حيث تمتلئ الحدائق العامة، وتزدحم بالعائلات وسط أجواء أسرية فريدة. احتفالات شم النسيم وتنطلق احتفالات شم النسيم في ثاني أيام عيد الفصح المسيحي الشرقي، والتي كانت تسمى بأعياد الربيع، والتي تتسم بالجمال والروعة والطقس المعتدل وجمال الطبيعة. خلفية شم النسيم ويرتبط شم النسيم بالتاريخ القبطي وهو في ال2 لرأس السنة القبطية وأعياد القيامة، وفي ال20 من أبريل، وهي ذكرى فرعونية قديمة. الاحتفال بأعياد شم النسيم واحتفل القدماء المصريين بأعياد "موسم الحصاد" شم النسيم وكان عندهم عدة طقوس في مثل هذا اليوم، منها تقديم السمك المملح والخس والبصل إلى آلهتهم خلال مهرجان الربيع المعروف باس "Shemu. إجازة شم النسيم ويعد شم النسيم أحد المناسبات التي تمنح فيها الدولة لمواطنيها إجازة وعطلة رسمية ليحتفل بها المصريون من كل الأديان، لذلك فهو يعتبر مهرجان وطني وليس ديني، ويأتي اليهود بعد الفراعنه في الاحتفال به، ويطلقون عليه اسم "عيد الفصح المجيد" والذي يعد بداية السنة العبرية ، حيث يصادف نفس التوقيت الذي خرج فيه اليهوم من مصر. مظاهر احتفالات شم النسيم وتتشابه مظاهر الاحتفال بأعياد شم النسيم في كافة محافظات مصر حيث تخرج الأسر للتنزه في الحدائق العامة وفي المساحات الخضراء، وعلى ضفاف النيل أو كما تمتلئ حديقة الحيوان في الجيزة بالزوار. وجبات شم النسيم ويأكل المصريون في شم النسيم "الفسيخ والخس والبصل الأخضر والرنجة والسردين، إلى جانب البيض الملون بكافة الألوان، وهي ألوان ومظاهر مختلفة للاحتفال بهذه المناسبة. شم النسيم في زمن "كورونا" وتأتي احتفالات شم النسيم هذا العام في ظروف استثنائية لم تمر تقريبًا على المصريين من قبل وكذلك بقية العالم، إثر انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، ذلك الفيروس التاجي الذي ينتقل بين الأفراد بسهولة تامة ومخلفًا مئات الالاف من الإصابات والوفيات بدول العالم. إجراءات الحكومة وشم النسيم وتتخذ الحكومة المصرية إجراءات احترازية ووقائية للحد من انتشار الفيروس والحفاظ على المواطنين، بمنع الازدحا وفرض حظر التجوال الجزئي من ال8 مساءً وحتى ال6 صباحًا وتم مد موعد الحظر حتى ال23 من أبريل، أي أن شم النسيم سيكون خلال الحظر. كورونا وشم النسيم 2020 ومن المتوقع أن تختفي مظاهر الاحتفال بأعياد شم النسيم، هذا العام، بسبب انتشار فيروس كورونا، الذي ينتقل بين الصفوف المزدحمة، عن طريق رذاذ الأنف أو التلامس أو مخالطة أشخاص مصابة.