يتناول المصريون البيض الملون على مائدة الإفطار، بجانب أنواع الفطائر. وعلى الغداء تحضر أنواع مختلفة من الأسماك المملحة، وأشهرها "الفسيخ والرنجة" مع الخضراوات عيد شم النسيم من أعياد الربيع التي تحتفل بها أغلب البلدان مع اختلاف المسميات، فالمصريون قديما كانوا يحتفلون بشم النسيم مع بعض المظاهر التي يقومون بها، مثل تلوين البيض وتناول الرنجة والفسيخ مع بعض الخضراوات الطازجة ومنها البصل الأخضر والخيار والخس، شم النسيم كلمة قبطية تأتي من "شوم إنسم" وهو مناسبة يتم الاحتفال بها وتكون عطلة رسمية في البلاد، حيث يذهب الناس للحدائق والمنتزهات ويستمتعون بأجواء الطقس المنعشة ويتناولون الرنجة والفسيخ ويقومون بتلوين البيض. يأتي يوم شم النسيم فى اليوم التالى لرأس السنة القبطية وعيد القيامة المجيد، وفي الغالب يكون يوم الإثنين، ويحتفل به المصريون منذ عهد الفراعنة، ترجع بداية الاحتفال به إلى ما يقرب من خمسة آلاف عام، أى نحو عام 2700 ق.م، وبالتحديد إلى أواخر الأسرة الثالثة الفرعونية، ويقومون بالذهاب للمنتزهات وزيارة الحدائق يأتي يوم شم النسيم فى اليوم التالى لرأس السنة القبطية وعيد القيامة المجيد، وفي الغالب يكون يوم الإثنين، ويحتفل به المصريون منذ عهد الفراعنة، ترجع بداية الاحتفال به إلى ما يقرب من خمسة آلاف عام، أى نحو عام 2700 ق.م، وبالتحديد إلى أواخر الأسرة الثالثة الفرعونية، ويقومون بالذهاب للمنتزهات وزيارة الحدائق وتناول البيض والرنجة والفسيخ. من أهم الطقوس التي يقوم بها المصريون في ذلك اليوم، تناول بعض الأطعمة المرتبطة بشم النسيم، ومنها البيض الملون، والفسيخ والرنجة والبصل، والخس، والملانة، وينظر القدماء المصريون إلى البيض بأنه رمز الحياة. فكرة تلوين البيض كان القدماء ينقشون على البيض الرسومات ويكتبون الدعوات والأماني التي يرغبون في تحقيقها قبل انتهاء أعياد الربيع، كانوا يعلقون البيض الملون على أشجار الحدائق، وعلى مداخل المنزل كنوع من الاحتفال بشم النسيم، وكان الأقباط المسيحيون يلونون البيض أيضًا باللون الأحمر؛ وذلك من أجل تخليد ذكرى صلب السيد المسيح حسب اعتقادهم. يتناول المصريون البيض الملون على مائدة الإفطار، بجانب أنواع الفطائر. وعلى الغداء تحضر أنواع مختلفة من الأسماك المملحة، وأشهرها "الفسيخ والرنجة" مع الكثير من أنواع الخضراوات، مثل الخس والبصل الأخضر والخيار والملانة. عيد الفصح احتفل بنو إسرائيل بالعيد بعد خروجهم من مصر ونجاتهم، وأطلقوا عليه اسم عيد الفصح، والفصح كلمة عبرية معناها (الخروج) أو (العبور)، كما اعتبروا ذلك اليوم، أي يوم بدء الخلق عند الفراعنة. احتفالات الفراعنة كانت احتفالات الفراعنة تبدأ بالاحتفالات الدينية، ثم يتحول مع بداية شروق الشمس إلى عيد شعبي تشترك فيه جميع طبقات الشعب، وكان فرعون، وكبار رجال الدولة يشاركون في هذا العيد ويقومون بتوزيع الهدايا على الفقراء. كان الفراعنة يتبادلون التحية في هذا اليوم (بدقة البيض)، وكانوا يجتمعون أمام الواجهة الشمالية للهرم قبل غروب الشمس؛ ليشهدوا لحظة الغروب، فيظهر قرص الشمس وهو يميل نحو الغروب مقتربًا من قمة الهرم، حتى يبدو للناظرين كأنه يجلس فوق قمة الهرم. وفى تلك اللحظة يحدث شىء عجيب، وهو اختراق أشعة الشمس قمة الهرم، فتبدو واجهة الهرم أمام أعين المشاهدين وقد انقسمت إلى قسمين. شم النسيم كان عيد شم النسيم يسمى "شمو" إشارة إلى الكلمة الفرعونية "شمو"، وهى كلمة مصرية قديمة تعني "عيد"، وترمز عند القدماء إلى بعث الحياة، ثم تعرض الاسم للتحريف وتحول إلى "شم النسيم"، نظرا لارتباط شم النسيم بطقس الربيع الذي يتميز باعتدال الجو، وطيب النسيم، وما يصاحب الاحتفال بذلك العيد من الخروج إلى الحدائق والمتنزهات والاستمتاع بجمال الطبيعة. أكلات شم النسيم الفسيخ ارتبط به المصريون كطعام أساسي في شم النسيم، فكانوا ماهرين في حفظ الأسماك وصناعة الفسيخ. البصل أيضًا من الأطعمة الأساسية في شم النسيم لدى الفراعنة، وارتبط عندهم بإرادة الحياة وقهر الموت والتغلب على المرض، لذلك كانوا يعلقون البصل على أبواب الشرفات، وحول رقابهم، ويضعونه تحت الوسائد. الخس من النباتات المقدسة عند القدماء، لذلك نقشوا صورته تحت أقدام إله التناسل عندهم.