*محمد رياض فنان عظيم وسُررت بالعمل معه *تعلمت من والدي إصلاح كل شئ تالف *شعرت بحب الجمهور بشكل كبير من خلال مسلسلي "سارة" و"طلعت روحي" *زوحتي الداعم الأول ليّ *أتمنّى تقديم شخصية الضيف أحمد *خائف من الكورونا وأتمنى من الله أن يزيح عنا ذلك البلاء منذ ظهوره على الشاشة للوهلة الأولى، أحبه الجمهور لما يمتلكه من روح الكوميديا التي استطاع من خلالها أن يجعل لنفسه مكانة مميزة في قلوبهم،كما أن ملامحه قريبة الشبه من الفنان الراحل والكوميديان الرائع الضيف أحمد، إنه الفنان حمدي عباس. وتحدث حمدي عباس ل "الفجر الفني" في أمور كثيرة منها كيفية ترشيحه لمسلسل "بت القبايل" وعن كواليس العمل،وعن سبب ابتعاده عن السينما. ما الذي جذبك للمشاركة في مسلسل "بت القبايل"؟ لعدة أسباب منها شركة الإنتاج "الجابري" التي أعتبر نفسي من أبنائها، وسبق أن عملت معهم في مسلسلات "عفاريت السيالة"، "حدائق الشيطان"،"أولاد النيل"، والسبب الآخر أن السيناريو كان مكتوبًا بشكل جيد، كما أنني تجمعني علاقة صداقة بالمؤلف شاذلي فرح، فكنت متشوقًا للعمل معه. ماذا عن كواليس العمل ؟ الكواليس كانت رائعة،حيث أننا كنا نتعامل معًا كأسرة،فقد كنا نأكل ونجلس ونتحدث مع بعضنا، وكنا نذهب الى اللوكيشن كأننا متوجهين إلى منازلنا،وأنا سررت كثيرًا بالعمل في ذلك المسلسل، ولاسيما مع الفنان محمد رياض لأنني أحبه كثيرًا على المستوى الفني، وهذه المرة الأولى التي تعاملت فيها معه،وعندما كنت أذهب إلى اللوكيشن كنت أترك غرفتي وأجلس معه في الغرفة المخصصة له واستمتعت كثيرًا بالعمل معه؛ فهو قامة فنية كبيرة، يتمتع بقدر كبير من الاحترام والرقي والأخلاق الرفيعة بالإضافة إلى أنه رجل مثقف، وأنا كنت أتعلم منه. ماذا عن العمل مع المخرج حسني صالح؟ العمل معه له متعة خاصة، وسبق وتعاونت معه من قبل كمنتج فني ومصور، وكان يقوم بتوجيهي لكي أكون ممثلاً ناجحًا، وأنا أحب العمل معه لأنه من المخرجين الذين يهتمون بأدق التفاصيل، واتوجه بالشكر له لأنه أتاح لي العمل في ذلك المسلسل . ما أصعب المشاهد التي واجهتك أثناء التصوير؟ الحقيقة أنه من أكثر المسلسلات التي بذلت جهدًا كثيرًا فيها،حيث كانت الصعوبات تكمن في مشهد وقوعي من على الجبل،فقد كان يريد حسني صالح إلقاء دمية بدلاً مني، لكنني رفضت ذلك وقررت أن أقوم به لكي يكون واقعيًا، و أيضًا تعذيب محمود عبد المغني وصفعه ليّ في المغارة،فذلك المشهد تم تصويره في شهر يناير بالمقطم،كما أنه عندما ألقاني بالماء أغمي عليّ نظرًا لبرودة الجو الشديدة. هل قمت بمتابعة ردود أفعال الجمهور على شخصيتك بالمسلسل؟ نعم، ولكي أعرف ما قمت بأدائه جيدًا،وما كان غير جيد لكي أطور من نفسي،وبالفعل ردود الأفعال كانت جيدة . ما الدور الذي تريد تقديمه خلال الأيام المقبلة؟ أريد تقديم جميع الأدوار التي لم أقدمها من قبل. ما أكثر شيئًا يغضبك من الوسط الفني؟ أن الفنان عندما ينجح في تقديم شخصية ما، يجعلوه يقوم بتقديم نفس الشخصية في أعمال أخرى غيرها ولكن بأسماء أخرى غيرها، وبذلك من الممكن أن لا يتقبله الجمهور إذا حاول الخروج من تلك الشخصيات النمطية. من مثلك الأعلى في الفن؟ جميع من عملت معهم، وخاصة الفنان أحمد زكي،يحيى الفخراني، محمد رياض. من الفنان الذي تتمني تقديم قصة حياته..إذا أتاحت لك الفرصة تجسيد قصة حياة فنان من الزمن الجميل؟ أتمنى تقديم شخصية الضيف أحمد بشكل كبير عما قدمته من قبل،فعلى الرغم من صغر سنه إلا أنه كان يمتلك موهبة فنية كبيرة. ما العمل الذي شعرت من خلاله بحب الجمهور لك؟ كل الأعمال التي قدمتها، ولاسيما شخصية "محروس" في مسلسل "سارة" على الرغم من أن الشخصية كانت تتسم بملامح الشر لكنني حاولت تقديمها بشكل كوميدي، والجمهور أحب تلك الشخصية كثيرًا على الرغم من صغر حجمها، ومازالوا يتذكرونها حتى الآن،وأيضًا شخصية حامد الخواجة في مسلسل "طلعت روحي"على الرغم من أنه كان متطفلًا ويتدخل في كل أمور غيره إلا أنني لمست حب كبير من الجمهور تجاهها، واتوجه بالشكر للمخرج رامي رزق الله الذي قدمني في ذلك الدور بشكل آخر غير الذي اعتاد عليه الجمهور رؤيتي فيه،وأيضًا من خلال شخصية "طباري" في مسلسل "بت القبايل "، فعلى الرغم من أن الشخصية كانت تتمتع بصفات الشر إلا أن الجمهور أحبها، ولمست ذلك من خلال تعليقاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي. ماذا عن هوايتك المفضلة؟ إصلاح كل شئ تالفًا في المنزل، فوالدي رحمه الله كان خراطًا وكان يرفض دخول أي صنايعي للمنزل، وكان يصلح كل شئ بنفسه، فأنا تعلمت منه الكهرباء والنجارة والسباكة. هل انت خائف من الكورونا؟ نعم، ولا أخرج من المنزل للحفاظ على صحة أسرتي، وكل من حولي، وأتمنى من الله أن يحمي مصر وشعبها وأن يرفع عنا ذلك الوباء. ماذا عن علاقتك بالسوشيال ميديا؟ علاقتي بالسوشيال ميديا قليلة جدًا، فأنا لا أحب التعامل مع الإنترنت، لأنني أفضل رؤية أصدقائي في الحقيقة والتحدث معهم وجهًا لوجه. من الجندي المجهول في حياتك؟ زوجتي نهال وشقيقتي دعاء هم الجنود المجهولين في حياتي، ودائما أخذ برأيهم وأستشيرهم في أعمالي الفنية. ما سبب ابتعادك عن السينما؟ لست بعيدًا عن السينما،لكن الله لم يرد لي المشاركة فيها بشكل جيد، وكل ذلك بيد الله، وأتمنى من الله التوفيق وتقديم أدوارًا سينمائية كبيرة تنال على إعجاب الجمهور.