دفعت الأجهزة التنفيذية بمدينة رشيد بمحافظة البحيرة، بعدد من السيارات المحملة بمكبرات الصوت؛ لتوعية المواطنين بضرورة الالتزام بقرارات الحظر وتنفيذ الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المُستجد، والتي تبدأ من السابعة مساءًا وحتى السادسة صباحًا. وذلك تنفيذا لقرارات رئيس مجلس الوزراء للمرحلة الثالثة من الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد والتي تحظر حركة المواطنين على كافة الطرق العامة وإيقاف وسائل النقل الجماعي العامة والخاصة مع إغلاق جميع المقاهي والكافتيريات والكازينوهات وكل ما يُقدم أنشطة ترفيهية بشكل كامل، وإغلاق جميع المطاعم وما يماثلها من محال ومنشآت مع اقتصار العمل بها على خدمة توصيل الطلبات للمنازل فقط. بالإضافة إلي إغلاق كافة المحال التجارية والحرفية، بما فيها محلات بيع السلع والمولات التجارية، وذلك من الخامسة مساءً وحتى السادسة صباحًا، مع الإغلاق الكامل يومي الجمعة والسبت، وتعليق تقديم جميع الخدمات الحكومية للمواطنين، مثل "السجل المدني والجوازات والشهر العقاري وتراخيص البناء"، باستثناء مكاتب الصحة، وإغلاق كافة النوادي الرياضية والشعبية ومراكز الشباب، ومد تعليق الدراسة لمدة 15 يومًا أخرى بعد 29 مارس الجاري، والاستمرار في تخفيض حجم العمالة بالمصالح الحكومية والقطاع العام لمدة 15 يومًا آخرين، باستثناء المستشفيات والمراكز الطبية والعاملين بهم. كانت محافظة البحيرة، اتخذت عددًا من الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تتخذها الدولة للوقاية من فيروس كورونا المستجد للوقاية والتوعية بمخاطر الفيروس وكيفية الوقاية منه، إلى جانب تطبيق قرارات مجلس الوزراء بمنع التجمعات والأنشطة الجماعية، ومنع انتقال العدوى ومحاصرة الفيروس ومنعه من الانتشار. حيث تم تنفيذ حملات مكبرة للتوعية والنظافة وتطهير وتعقيم المنشآت الحكومية والخدمية وأماكن التجمعات بالمحافظة، وذلك لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وتدريب فريق لرش وتطهير أماكن العمل بتلك المنشآت وتدريب العاملين على كيفية وأهمية غسل الأيدي وتطهير الأسطح، وكذا التدريب على تعليمات العطس والسعال وتفادي التواجد بالأماكن المزدحمة. كما وجه محافظ البحيرة، بتفعيل وتكثيف حملات التوعية بالفيروس في جميع القطاعات وطرق الوقاية منه والعمل على توعيه المواطنين مع الاهتمام بغسل الأيدي باستمرار وبالنظافة العامة مع التوجيه بتوزيع ولصق منشورات التوعية بالفيروس بكافة المصالح الحكومية لتعريف العاملين بطرق الوقاية منه والإجراءات الاحترازية التي يجب إتباعها تجنبا للإصابة.
