أكد أليخاندرو غوميز قائد أتالانتا الإيطالي، إنه يشعر بالقلق إزاء احتمالات أن تكون مباراتا فريقه في دور ال16 ببطولة دوري أبطال أوروبا قد ساهمتا في تزايد انتشار العدوى بفيروس كورونا. وقال غوميز في مقابلة لصحيفة أولي الرياضية الأرجنتينية مساء أمس الإثنين: "خوض المباراتين كان أمراً مفزعاً". ويشير غوميز إلى مباراة الذهاب التي انتهت بفوز أتالانتا على فالنسيا الإسباني 4-1 في 19 فبراير (شباط) الماضي في حضور 45 ألف مشجع بإستاد سان سيرو في ميلانو، وكذلك مباراة الإياب التي فاز فيها أتالانتا على فالنسيا 4-3 في عقر داره في العاشر من مارس (آذار) الجاري والتي أقيمت بدون جمهور. وحسم أتالانتا عبر المباراتين بطاقة التأهل إلى دور الثمانية، في أول مشاركة للفريق في دوري الأبطال. وقال غوميز: "أعتقد أن الوضع الحالي في بيرغامو (المدينة الإيطالية الواقعة في إقليم لومبارديا)، التي تعد من أكثر المناطق تأثراً في إيطاليا، يعود إلى حقيقة أن لديها واحد من أفضل المستشفيات في لومبارديا، إذ يأتي الكثيرون للعلاج هنا، ولكن ربما أيضاً بسبب مباراتنا أمام فالنسيا". وقال غوميز إنه وزملائه يشعرون بالقلق إزاء العدوى بعد أن ثبتت إصابة أكثر من ثلث اللاعبين وأعضاء الأجهزة بنادي فالنسيا الإسباني. وقال الأرجنتيني غوميز (32 عاماً)، المتواجد بفريق أتالانتا منذ عام 2014، إنه تواصل مع موطنيه، باولو ديبالا لاعب يوفنتوس وجيرمان بيزيلا قائد فريق فيورنتينا، وهما ضمن 15 حالة مصابة في الدوري الإيطالي، وقد تأكد أنهما بحال جيد. وفي ظل تعليق كافة الأنشطة الرياضية في إيطاليا، قال غوميز إنه يواصل العزل الذاتي في منزله مع زوجته وأطفاله الثلاثة، إذ وصل عدد حالات الإصابة في بيرغامو إلى نحو 6500 بينما وصل عدد الوفيات بسبب العدوى بالفيروس إلى 6077 حالة أغلبها في شمال إيطاليا.