قال الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية الإماراتية، مساء اليوم الإثنين، إن الزائرين المتواجدين في الدولة والذين تعذر عليهم مغادرتها نظرا لإغلاق الكثير من الدول أجواءها ومنافذها الحدودية، هم "محل اهتمام وسيتم تقديم الدعم اللازم لهم بمنحهم شرعية استمرار تواجدهم في الدولة، وفقًا للآلية التي سيعلن عنها خلال الأيام القليلة القادمة"، حسبما نقلت وكالة أنباء الإمارات "وام". وذكرت الهيئة الإماراتية في بيان: أنها حريصة على التعامل مع مختلف التطورات المرتبطة بالإجراءات المتخذة على المستويين الإقليمي والدولي في مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19"، بما يحقق الرعاية المفترضة لكل المقيمين على أرض الدولة. وفي وقت سابق من اليوم، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر. وبحسب أحدث إحصائية، فقد تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا، الذي ظهر بالصين أواخر العام الماضي 354 ألف شخص، وتخطى عدد الوفيات 15 ألف شخص، فيما شفي أكثر من 103 آلاف شخص حول العالم. وكانت منظمة الصحة العالمية، قد صنفت في يوم 11 مارس الجاري، فيروس كورونا "وباء عالميا"، ثم عادت لتصنفه "جائحة"؛ مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة. ومن الجدير بالذكر أن فيروس كورونا انتشر في البداية من مقاطعة هوبي في الصين، ثم انتقل إلى عدد من دول العالم، وتعتبر الصين أنها بدأت في ضبط انتشار الفيروس، وعدد الوفيات خارج مقاطة "هوبي" بدأ في التراجع، إلا أن منظمة الصحة العالمية حذرت من التفاؤل بشأن ضبط المرض. وكانت بداية ظهور الفيروس في الصين، في نهاية ديسمبر الماضي، التي مازالت تحتل المرتبة الأولى عالميا من حيث عدد المصابين الذي تجاوز 81 ألفا، تليها إيطاليا بأكثر من 39 ألف، ثم الولاياتالمتحدةالأمريكية بأكثر من 39 ألف، ثم إسبانيا بأكثر من 33 ألفا، ثم ألمانيا بأكثر من 27 ألف حالة إصابة، وأصبحت إيران في المرتبة السادسة عالميا بأكثر من 23 ألف حالة إصابة. وعطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل ملايين المواطنين، وأوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.