أرسلت نقابة الأطباء، خطابًا إلى وزيرة الصحة، الدكتورة هالة زايد، اليوم الخميس، تؤكد فيه تعاونها مع الوزارة وجميع الهيئات الصحية ومختلف جهات الدولة، من أجل درء المخاطر الصحية التي تواجه الوطن. وأشارت النقابة، إلى تحمُل الأطباء لمسئولياتهم في التصدي للدفاع عن الوطن، ولمزيد من التصدى الناجح فى هذه الحرب عرضت على الوزارة المشكلات التى يواجهها الأطباء أثناء عملهم، ونواقص المستلزمات وطالبت ايضا بضرورة تطبيق إجراءات مكافحة العدوى. وفيما يلي نص الخطاب: "من واقع حرص النقابة على القيام بدورها في التعاون من أجل التغلب على الأزمة الصحية الحالية، نحيط سيادتكم علما بوجود بعض الملاحظات من الأطباء العاملين ببعض الجهات الصحية، تتعلق بوجود مشكلات في سرعة توفير بعض الواقيات الشخصية وتوحيد معايير تطبيق إجراءات مكافحة العدوى". "وبالطبع نعلم حرصكم على ضرورة تطبيق قواعد مكافحة العدوى بدقة في الظروف الحالية حيث أنه شيء هام جدًا، ليس فقط لحماية الأطباء والفرق الطبية، لكن الأهم هو لمحاصرة عدوى الكورونا وتفادي أن تتحول المستشفيات من مكان للاستشفاء إلى موقع لنشر العدوى". مستلزمات مكافحة العدوى وجاء بالخطاب أيضًُا: "حيث أنه سبق إصدار تعليمات من وزارة الصحة الجهات العمل بضرورة إلتزام جميع المنشآت الطبية بتوفير مستلزمات مكافحة العدوى، لذلك نرجو من سيادتكم إعادة التأكيد على جميع مديري المنشآت الطبية بضرورة متابعتهم لتوفير جميع مستلزمات مكافحة العدوى بصورة مستمرة، مع ضرورة إعلان البروتوكول العلمي الموحد لطريقة تطبيق هذه القواعد بواسطة الفريق الطبي ومتابعة تطبيقها، وكيفية استخدام الواقيات الشخصية لجميع فئات الفريق الطبي وكل المتعاملين مع الحالات المشتبهة أوالمرضية (قناع عادي - قناع عالى الحماية - قفازات - غطاء رأس - مريلة واقية - نظارة واقية..)، وذلك لضمان الوقاية لمقدمي الخدمة الصحية والحد من انتشار فيروس كورونا، داخل المنشآت الطبية، حماية للوطن والمواطن. "كما نرجو منكم التأكيد على المسئولين بضرورة تأجيل تنفيذ أي حملات طبية ليس لها صفة الضرورة العاجلة في الفترة الحالية (إن وُجدت في بعض الجهات)، وذلك لتخفيف الازدحام والتكدس التقليل فرص إنتشار العدوى بين المواطنين".
