قالت دار الإفتاء، إن الإبلاغ عن أي مصاب بفيروس كورونا، من أكبر الواجبات الشرعية، والتقصير فيه من كبائر الذنوب، حيث المقصر به يمكن أن يتسبب فتل النفس حرم الله قتلها الإ بالحق. وأضافت الدار في فتوى لها، أنه ثبت أن فيروس كورونا ينتقل عن طريق رذاذ السعال، ولمس الأسطح الملوثة، ثم فرك العينين والأنف أو الفم. وشددت الدار على أن دفع الضرر ودرء الخطر عن الأنفس واجب؛ لقوله تعالى: ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة: 195]، وكل ما كان وسيلة إلى ذلك فهو واجبٌ شرعًا. وتابعت الدار أنه ينبغي عدم المصافحة بالأيدي عند اللقاء وعقب التسليم من الصلاة، كما يفعل كثير من المصلين؛ فقد تكون اليد ملوثة، ما يساهم في نقل العدوى وانتشار الوباء بواسطتها، فمن الواجب شرعا ترك المصافحة؛ صيانةً للأرواح وأخذًا بأحد أسباب السلامة والنجاة.