تقدمت داليا يوسف، عضو مجلس النواب، بسؤال لرئيس مجلس الوزراء، ووزيري الصحة والصناعة، حول مدى كفاية المخزون الاستراتيجي من الكمامات حال تفاقم تبعات فيروس كورونا. وقالت البرلمانية، في تصريحات اليوم: إنه مع ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا الجديد في الصين ووصوله إلى العديد من الدول يزداد التركيز على الوقاية من العدوى به، وبالطبع يأتي استخدام الكمامة بشكل دوري كأحد أهم آليات الوقاية منه. وأضافت أن الأمر لم يعد مقتصرا فقط على الصين بل انتقل إلى دول أخرى، حيث جرى الإبلاغ عن 171 إصابة أخرى على الأقل في أكثر من عشرين دولة ومنطقة أخرى، بينها الولاياتالمتحدة واليابان وتايلند وهونغ كونغ وبريطانيا، وغيرهم. وتابعت أن الإقبال على شراء الكمامات، سبب نفاذها في الصيدليات في المدن التي انتشر فيها فيروس كورونا. وأشارات إلى أنه في الوقت الذي تسارع فيه الدول لزيادة إنتاجها من الكمامات وتوفير مخزون استراتيجي حال التفاقم نجد أن الجهات المعنية لا تقوم بدورها في هذا الأمر، بل تم رصد عمليات لتصدير الكمامات من مصر. واستدلت بأن المركز المصري للحق في الدواء، رصد عمليات، تقوم بها جماعات غير معروفة، تجمع الكمامات الخاصة بالوقاية من السوق، ويتم ببيعها وتصديرها للصين، متسائلة عن مدى كفاية المخزون الاستراتيجي من الكمامات حال تفاقم تبعات فيروس كورونا.