يعقد البرلمان الأوروبي جلسة عامة، اليوم الخميس، آخر جلسة قبل أن تقطع المملكة المتحدة طريقها مع الاتحاد الأوروبي. يوم الأربعاء، وافق البرلمان الأوروبي على اتفاقية الانسحاب في المملكة المتحدة في تصويت 621-49 مع امتناع 13 عن التصويت، مما يمهد الطريق للمجلس الأوروبي للتصويت على الصفقة اليوم. وإذا تمت الموافقة بالمثل في تصويت المجلس الأوروبي اليوم، فستغادر المملكة المتحدة رسميًا الاتحاد الأوروبي في منتصف ليل يوم الجمعة، وستدخل فترة انتقالية مدتها 11 شهرًا، مع الموعد النهائي المحدد في 31 ديسمبر لبريطانياوبروكسل للتوصل إلى اتفاق تجارة حرة. وقد أقر سفير بريطانيا لدى الاتحاد الأوروبي تيم بارو، وثائق تضفي الشرعية على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى مسؤول بارز في الإتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، قبل ساعات من أن يوقع المشرعون الأوروبيون على اتفاق سينتهي من إنهاء الاتحاد الأوروبي للكتلة يوم الجمعة. وبعد مرور ثلاث سنوات ونصف على تصويت البريطانيين للمغادرة، سلم تيم بارو مبتسمًا ملفًا جلديًا أزرق داكن منقوش عليه شعار المملكة المتحدة، على خلفية أعلام بريطانيا والاتحاد الأوروبي في مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل. وفقًا لرويترز. وبعد محادثات مطولة ومضنية في كثير من الأحيان، ستغادر المملكة المتحدة الإتحاد الوروبي، الذي انضمت إليه في عام 1973، حيث سيتم إزالة الأعلام البريطانية من مكاتب الاتحاد الأوروبي وخفض علم الاتحاد الأوروبي في المباني البريطانية هناك. وفي يوم عمله الأخير كعضو في البرلمان الأوروبي، أخبر نايجل فاراج، أحد رواد حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الصحافيين بأن "المملكة المتحدة لم تكن مناسبة، وسنكون في وضع أفضل"، واصفًا تقلبات اليورو باعتبارها وجهة نظر مستقرة في المملكة المتحدة، حيث فاز استفتاء عام 2016 بهامش ضيق يتراوح بين 52، و48 في المئة.