يوسف فوزي يعلن إصابته ب"الشلل الرعاش".. ويؤكد: "لن أعود للتمثيل مرة أخرى"

طمأن الفنان القدير المعتزل يوسف فوزي جمهوره على حالته الصحية، خاصة أنه بعيدًا عن الأضواء من 4 سنوات، وذلك منذ إصابته بمرض الشلل الرعاش، مؤكدًا: "الوضع الصحي على ما يُرام".
وأكد الفنان يوسف فوزي: "لن أعود للتمثيل مجددًا وهذا قرار اتخذته منذ إصابتي بمرض الشلل الرعاش، خاصة أن عمرى أصبح 74 عامًا والعمر جرى بيا والسكينة سرقتني خلاص، وده بسبب شغلانة الفن والتمثيل بتسرق العمر فعلا، لأن كل يوم تروح تؤدى شخصية معينة وأرجع أنام وأصحى أجسد شخصية تاني، وفضلت طول عمري كدة لغاية لما العمر جري ومحسيتش بيه، لكن الحمد لله رب العالمين على ما وصلت إليه".
وأضاف يوسف فوزي: "فى الدول الأجنبية بيتعمل أفلام مخصوصة لمن يكون عمرهم كبر، فمثلا فيلم اسمه البحيرة الزهرية الممثلين كان عمرهم فوق الثمانين لكن الورق مكتوب مخصوص عشان هذا العمر، لكن عندنا فى مصر لن يخوضوا هذه المخاطرة".
وتابع يوسف فوزي: "ولو اتعملي حاجة مخصوصة حتى مش هوافق، أنا حتى الآن بيجيلي كوابيس إن معايا سيناريو وضاع مني أو سيناريو ومش عارف أحفظ الورق أو مش مستعد، والكوابيس دي بتجيلي من يوم إصابتي بمرض الشلل الرعاش".
وأشار يوسف فوزي إلى أنه تم العرض عليه أكثر من 10 عروض تمثيلية ولكنها أدوار صغيرة جدًا، وأجسد خلالها دور مريض شلل الرعاش ولكنني لا أريد الظهور بهذا الشكل بعد هذا العمر.
واستكمل يوسف فوزي حديثه: "أنا حاليا أقضي حياتي في منزلي وأشاهد الأفلام والمسلسلات من خلال التليفزيون ومش بخرج إلا نادرًا، وفي الغالب أقابل صديق عمري الذي كان معي منذ الدراسة يعني حاليًا اعرفه من 60 عامًا، وكنا نسكن في شارع واحد في جاردن سيتي، وكل يوم جمعة نتقابل ونجلس سويًا، أما بالنسبة لأصدقاء الوسط الفني فجميعهم لهم الخير علي فنيًا وكلهم قريبين مني ومش حابب الصورة دى تتغير".
ووجه يوسف فوزي رسالة لجمهوره، قائلًا: "شعب مصر شعب طيب لما تشوفوا الفنانين الذين رحلوا فى الأعمال السينمائية أو التليفزيونية اقرأوا الفاتحة لهم، وادعوا لي بالشفاء أيضًا، وليس لدي شىء غير أن أقول اللهم إني لا أسالك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه، وأسالك حسن الختام".
جدير بالذكر أن الفنان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، رفض إبداء أي رأي أو موقف النقابة خلال الفترة المُقبلة تجاه الفنان يوسف فوزي، الذي غاب عن الأضواء واعتزال مجال التمثيل منذ 4 أعوام تقريبًا، قائلًا: "لا تعليق".