قال السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن مغازلة تركيا لمصر، لا تحرك فينا ساكنا. وجاء ذلك تعليقا على ما صرح به ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان عبر حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي حين أكد:"أنه على مدار التاريخ كانت مصر وتركيا منابر حضارة ومشاعل نور للمنطقة وللعالم، كم خسر العرب والمسلمون وحتى العالم بسبب الفتن السياسية وسياسة التفرقة والتبعية والتدخل في شؤون الدول وحرمان الشعوب من التعبير عن رأيها، لدينا فرصة للعودة". وأضاف "العرابي"، في تصريح إلى "الفجر"، أن تلك التصريحات "مُهاترة سياسية من شخص غير مسئول"، وأن مثل تلك التصريحات التي يتداولها الجانب التركي بمغازلة مصر من بين حين لآخر لم ولن تحرك فينا ساكنًا كمصريين. ونوه بأن الجميع يعلم في الدول العربية بأن تركيا مُتورطة في تمويل العمليات الإرهابية بهدف زعزعة المنطقة، وأن "أقطاي" يستهدف تضليل الرأي العام الدولي والعربي بشأن العمليات الإجرامية لتركيا وتصريحاته كاذبة بدليل أنهم هاجموا الدولة السورية الشقيقة مُؤخرًا، وكذلك يريدون إرسال قوات عسكرية تركية على أرض دولة ليبيا الشقيقة، مُتسائلا: "أين احترام سيادة الدول من مثل تلك الأفعال". وأردف أن الدولة المصرية تمتلك من الوعي والثقافة والدبلوماسية التي تجعلها تترفع عن الرد على تلك المهاترات السياسية أو التطرق للاستجابة لمثل تلك المغازلات على الإطلاق.