تحتفل اليوم الأحد الموافق 8 من ديسمبر، الفنانة مي كساب، بعيد ميلادها، وتعتبر من أكثر الفنانات التي تحظى بمواهب متعددة من الغناء والتمثيل، ولكنها واجهت عدة أزمات في حياتها الشخصية وخلال مشوارها الفني. وفي هذا التقرير، نستعرض لكم عبر "الفجر الفني" أبرز هذه الأزمات. نشأتها ولدت مي كساب في طنطا، ونشأت في ظل أسرة تعشق الفن وأحبته، وقد درست وتعلمت الموسيقى في الكلية الموسيقية، وأثنى الأساتذة على صوتها. وكانت مي كساب قد حصلت على البطولة المطلقة في مسلسل تامر وشوقية، وهذه الخطوة التي فتحت أمامها أبواب الأعمال الدرامية والبطولات السينمائية، وفي عام 2015 تزوجت من المغني الشعبي أوكا. زواجها من المغني الشعبي أوكا كان سبب في أول أزماتها وفور إعلان مي كساب عن ارتباطها بالمغني أوكا، إلا وأن السوشيال ميديا اشتعلت غضبًا وسخرية من قرارهما، وذلك لعدة أسباب أولها وأهمها فارق السن بينهما، وهو أنها أكبر منه بعشر سنوات، ولعدة أسباب أخرى ومنها فارق التعليم والصوت والغناء وغيرها. ولكن مي كساب صمدت أمام كل هذه الانتقادات، ولم تلتفت لأي كلام سلبي، ولكنها أتمت زواجها من أوكا، وكونت أسرة مليئة بالدفئ والحب والاستقرار. وفاة والدتها وتعد وفاة والدة مي كساب من أكثر الصدمات والأزمات صعوبة في حياتها، ولاسيما وأنها كانت مرتبطة بها كثيرًا وتسببت وفاتها في دخول مي لحالة من الاكتئاب والتعب النفسي لفترة طويلة. تعرض ابنتها لكسر وهي رضيعة وكأن الأزمات تريد أن تدق باب مي كساب كل لحظة بدون هدنة، فقد تعرضت ابنتها الرضيعة إلى كسر في عظمة الترقوة أثناء سقوطها بالصدفة من على الكرسي الخاص بها، عندما كانت تحملها لكي تجلس بجانبها سقطت منها ولذلك فكانت تشعر بالذنب. انهيارها بعد القبض على زوجها أوكا انهارت الفنانة مي كساب من البكاء الهستيري بعدما تم القبض على زوجها أوكا في مطار القاهرة عندما كان متوجها إلى دبي، وتم اتهامه حينها بالتزوير في القيد العائلي للتهرب من التجنيد الإجباري. الأمر الذي أدخل مي كساب في حالة نفسية سيئة وكتبت لمتابعيها رسالة مؤثرة وطالبتهم بالدعاء لزوجها التخلص من هذه المحنة.