أفاد مسئولون أفغان اليوم السبت بأن قوات يقودها حلف شمال الأطلسي الناتو قتلت أفغانيًا كان مسجونًا في معتقل خليج جوانتانامو الأمريكي ليل الجمعة في شرق أفغانستان. وكان السجين ويدعى صابر لال قد انضم إلى حركة طالبان بعد عودته إلى بلده أفغانستان. وأكد الحلف أن لال قتلته قوات تابعة لقوة المعاونة الأمنية الدولية (إيساف) التي يقودها وقوات أفغانية في إقليم ننجرهار. ولم تكشف إيساف عما إذا كان لال معتقلاً في جوانتانامو لكن مسئولين أفغانًا طلبوا عدم ذكر اسمهم تحدثوا عن أنه أفرج عنه من المعتقل الموجود في كوبا قبل ثلاث سنوات بعدما ظل سجينا فيه لمدة خمس سنوات. وذكرت مصادر مقربة من إيساف أن صلات قوية كانت تربط لال بشبكة تنظيم القاعدة. وقال بيان قوة إيساف: "قوات أفغانية وأخرى تابعة لها قتلت لال في عملية أثناء الليل عند خروجه من مبنى وكان يحمل بندقية". جدير بالذكر أنه مازال نحو 170 معتقلاً أجنبيًا محتجزين في معتقل جوانتانامو العسكري الأمريكي. هجوم لطالبان على مقر للحلف الأطلسي وكانت مصادر مطلعة قد ذكرت أن شخصين أصيبا بجروح الأحد الماضي في ولاية زابل جنوبأفغانستان جراء هجوم استهدف مقرًّا لوحدة تشمل عناصر مدنية وأخرى عسكرية تابعة للحلف الأطلسي. وذكر المتحدث باسم طالبان "قارئ يوسف أحمدي" أن الحركة تتبنى المسئولية عن الهجوم. وقال نائب حاكم ولاية زابل "محمد جان رسوليار" وفق وكالة فرانس برس: "يمكنني التأكيد أن مجموعةً من المهاجمين من (طالبان) هاجموا مقر فريق إعادة الإعمار في قلعة، عاصمة ولاية زابل، والهجوم انتهى الآن". وأضاف: "لقد حصل انفجار قوي ناجم عن سيارة مفخخة ثم بدأ إطلاق نار، والمعارك انتهت، وسيطرت الشرطة على المنطقة". وأردف رسوليار: "مقر فريق إعادة الإعمار يقع على مقربة من مكاتب حاكم الولاية، وقد أصيب مدنيان، هما رجل وامرأة، في الهجوم الذي شنه أربعة أشخاص". وقال قائد الشرطة في منطقة جنوبأفغانستان الجنرال "محمد سليم إحساس": "أربعة أشخاص هاجموا مقر فريق إعادة الإعمار، أحدهم فجَّر نفسه عند المدخل، ودخل الثلاثة الآخرون إلى حرم المقر". مفكرة الاسلام "