"ترامب" حول مشروع القانون الأمريكي الخاص بهونج كونج: لا يساعد محادثات الصين التجارية

صرح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، اليوم الاثنين، بأن التشريع الأمريكى الذى يدعم المحتجين فى هونج كونج لم يجعل المفاوضات التجارية مع الصين أسهل، لكنه أضاف أنه يعتقد أن بكين لا تزال ترغب فى التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة.
وقال ترامب في حديثه مع الصحفيين، إن "القانون لا يجعله أفضل لكننا سنرى ما سيحدث"، ولم يعط أي إشارة إلى موعد الانتهاء من الصفقة.
وفى الوقت نفسه، قال إثنان من كبار المسؤولين الإمريكيين، اليوم الاثنين، إنه قد يتم التوصل لاتفاق هذا العام اعتمادا على تصرفات الصين.
كما لم توقع واشنطن وبكين بعد على اتفاقية تجارية يطلق عليها "المرحلة الأولى" تم الإعلان عنها في أكتوبر؛ حيث تدخل الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم عامها الثاني مع فرض رسوم على كلا الجانبين تهز الاقتصاد العالمي.
وقال ترامب، وهو يستعد لمغادرة البيت الأبيض لحضور قمة الناتو في لندن، الصينيون يتفاوضون دائمًا، الصينيون يريدون عقد صفقة، سوف نرى ماذا سيحدث.
كما وقع ترامب الأسبوع الماضي على قانون جديد يدعم المحتجين في هونج كونج، وهدد الصين بفرض عقوبات محتملة على حقوق الإنسان، حذرت بكين من أنها قد تنتقم.
ويوم الأحد الماضي، أعلن موقع "Axios" الإخباري أن القانون أوقف الصفقة التجارية.
كما قال خبراء تجاريون وأشخاص مقربون من البيت الأبيض، إنه قد لا يتم توقيع الاتفاقية حتى العام المقبل.
ولكن مستشارة البيت الابيض كيليان كونواي، أبلغت الصحفيين في البيت الابيض بشكل منفصل اليوم الاثنين، أن الصفقة ما زالت ممكنة قبل نهاية العام.
وأشار وزير التجارة الأمريكي ويلبر روس، في مقابلة تلفزيونية، إلى تعريفة أمريكية بنسبة 15٪ أخرى على الواردات الصينية بقيمة 156 مليار دولار، من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في 15 ديسمبر كموعد نهائي، وقال إن "الوقت ينفد أمام الصين لتجنب ذلك".
وأوضح روس لشبكة "فوكس بزنس نتورك"، أنه إذا لم يحدث شيء بين الحين والآخر، فقد أوضح الرئيس تمامًا أنه سيضع التعريفات.
وستهبط الضريبة الجديدة في منتصف موسم التسوق في الولايات المتحدة الحيوي، لكن روس قال إنه "لن يضر بتسوق العطلات؛ لأن المتاجر قد خزنتها بالفعل".
ولدى سؤاله عما إذا كانت إدارة ترامب ترغب في التراجع عن التعريفات الحالية على الصين، أضاف روس: "كل هذا يتوقف على سلوكهم من حين لآخر".
وأفاد روس، بأنه سيتناول شراء بكين للمنتجات الزراعية الأمريكية، بالإضافة إلى بعض الإصلاحات المتعلقة بالملكية الفكرية والإصلاحات الهيكلية الأخرى، لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى.