"قادر على صرف الجن ويومين هتبقى كويس".. وإذ به يعتدي عليها جنسيا فكان مصيرة الموت طعنا بمقص أشجار انتقامًا للشرف، تلك الجريمة التي استيقظ عليها كائني مركز بنى مزار ذاك المركز التابع إداريا لمحافظة المنيا، فتجد العديد من كائني ذلك المزكر امتهنوا مهنة السحر والشعوذة والأكثر من ذلك فإن معظمهم يقع فريسة في أيديهم. تعدي جنسيًا واقعة قتل خلفها الإيمان بتلك المعتقدات الخاطئة فبعدبعد أن ذاع صيته فى الدجل والشعوذة والعلاج الروحانى قام عاملان بقتل دجال بعد أن استدرجه أحدهما بحجة علاج زوجته وانتظره الآخر فى الطريق، وانقضا عليه وقتلاه، للانتقام منه لاعتدائه على إحدى أقاربهم جنسيا أثناء إحدى جلسات العلاج الروحانى. متهم في 16 قضية ففي البداية كان الغموض يحوم حول العثور على جثة مسجل خطر وتبين أنه المجني عليه يمارس أعمال الدجل، بعد أن تلقى مركز بني مزار بالعثور بلاغًا بالعثور على جثة رجل حاصل على دبلوم 48 سنة والسابق اتهامه في 16 قضية خيانة أمانة وتبديد أموال عامة ومقيم بدائرة المركز، بالطريق بجوار أحد المنازل المتاخمة للزراعات بدائرة المركز وبها عدة طعنات بالصدر وجروح متفرقة بالرقبة والرأس واليد اليسرى. ذاع صيتة في الدجل فإذا حاولت السؤال عن المجني تجد أنة ذاع صيتة في مجال الدجل والشعوذة، وفي هذا التوقيت أصبح قوات الأمن في تشكك وبات السؤال المحير هل قتل بدافع بدافع تبديد أموال أم الاحتيال والنصب أم قتل بسبب أعمال السحر والشعوذة؟ تحديد مرتكبي الحادث أسفرت جهود فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام وضباط البحث الجنائي بالمنيا عن تحديد مرتكب الواقعة عامل 52 سنة مقيم بذات الناحية والسابق اتهامه في 3 قضايا "قتل وتعدى وهروب من مراقبة". اعتراف المتهم اعترف المتهم تفصيليًا بارتكابه الواقعة بدافع الانتقام من المجني عليه بالاتفاق مع نجل عمومته عامل 51 سنة مقيم بذات الناحية، على استدراج المجني عليه لمنزله بحجة علاج زوجته روحانيًا على أن يقوم هو بالاختباء بالطريق ورصده حال انصرافه والإجهاز عليه بآلة حادة نصف مقص أشجار "أعده مسبقًا" فأحدث إصابته التي أودت بحياته وهرب داخل الزراعات تاركًا "تروسيكل".