قال على السعيدي، عضو مجلس النواب الليبي، إن التدخل التركي ليس جديدا في ليبيا، والشعب الليبي يدرك خطورة التدخل التركي في ليبيا، منوها بأن ما يحدث في سوريا هو إهانة لكل عربي أن يدنس العثماني الأرض العربية السورية. وأشار "السعيدي"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الآن" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، إلى أنه على الجامعة العربية أن تعيد سوريا للجاامعة العربية، منوها بأن تركيا لم تستحي من دعم الجماعات الإرهابية في ليبيا، فضلا على أن القيادة التركية أرسلت عدد من االعناصر الإرهابية إلى ليبيا بعد أن انتهى دورهم في إدلب. وأكد أن الشعب الليبي يدعم جيشه الوطني، ويدرك مخططات الرئيس التركي، معلقا: "نهاية أردوغان ستكون في ليبيا"، حيث أن الجيش الليبي على مشارف مدينة طرابلس من كل جوانبها. ونوه بأن قطر هى الراعي المادي الحقيقي للجماعات الإرهابية، حيث يتلقى أردوغان دعما للإطاحة بالأنظمة العربية، لتبقى تركيا إمبراطورية عثمانية بقيادة أردوغان، ويصبح لها اليد الطولى على الدول العربية، معتبرا أن تركيا الآن في أنفاسها الأخيرة، مؤكدا أن ليبيا ستعود إلى حضن الوطن قيادة وشعبا.