يبدو أن دوقة ساسكس ميجان ماركل قد نالت رضا "حماتها" الملكة اليزابيث الثانية أخيراُ، بحسب ما كشفه مصدر مقرب من القصر في العدد الجديد من مجلة Us Weekly الأمريكية. وأشار أن الملكة تشعر بسعادة غامرة بسبب رحلة ميجان الأخيرة إلى إفريقيا، مؤكدا أنها أظهرت جانبها "الأكثر نضجًا" وبالتالي اكتسبت احترامًا ملكيًا. قال المصدر للمجلة الشهيرة: "إنها ترى جانبًا أكثر نضجًا ومسؤولية من هاري، وهي معجبة حقًا بكيفية تفهم ميجان لوضعها الجديد ومسئولياتها". أضاف المصدر: "يبدو أن جهود ممثلة "Suits" قد أثمرت، هذه هي ميجان الحقيقية، وعلى الرغم من أنها لن تحل محل ديانا أبدًا، فإنها مصممة على اتباع خطواتها ". وتابع المصدر ذاته: "بعد فترة وجيزة من عقد قرانها على الأمير في مايو 2018، أثبتت بسرعة أنها ذكية ومهذبة وحريصة على التعلم"، كانت ميجان والأمير هاري قد اختتما جولتهما الملكية التي استغرقت 10 أيام في إفريقيا يوم الأربعاء، وهي الأولى لهما كأسرة مكونة من ثلاثة أفراد. ووفقا للتقارير، فإن صاحبة الجلالة كانت تراقب الجولة الملكية " عن كثب "وكانت" سعيدة " بأحداثها، بسبب الطبيعة البسيطة للزيارة، والتي كانت مليئة بالعناق والرقص والتصفيق التلقائي. وقالت الخبيرة الملكية نيل شون في برنامج اكسبرس، مُتحدثة عن فرحة "اليزابيث" بزوجة ابنها: "كان الطابع غير الرسمي لهذه الجولة رائعًا، رأينا ميجان وهاري يرقصان ويصفقان، هذا النوع من الأشياء لن تفعله الملكة بالضرورة". وتابعت قائلة: "لكنها تحب حقيقة أن أفراد عائلتها يتفاعلون عندما يكونون في جولة. وهذا ما يجعل الجولات الملكية ناجحة للغاية". بالإضافة إلى الطابع غير الرسمي للزيارة، كان هناك عنصر أساسي آخر ساعد الجولة على النجاح: خزانة ملابس ميجان، كانت الجولة تفتقر إلى الاستقبال الرسمي، وبالتالي لم تستدع ارتداء تاجًا وثوبًا، لذا سعت الدوقة للحفاظ على تركيز الجمهور على الجولة نفسها، وليس على خزانة ملابسها.