أعلن النائب سمير البطيخي عضو مجلس النواب تضامنه مع بوابة الفجر، بعد غلق صفحاتها على فيسبوك، مؤكدًا أن مصر تواجه حربًا إلتكرونية ممنهجة، ويتضح ذلك من خلال غلق فيسبوك للصفحات الخاصة ببوابة الفجر، بعد فضحها للدول الداعمة للإرهاب وكشف الصورة المزيفة لهم. وأوضح "البطيخي" في تصريح خاص ل"الفجر"، أن الفيسبوك باع نفسه لقطر وتركيا، متسائلا: ليه مقفلوش صفحات الجزيرة المضللة ورصد وغيرها؟، وقفلوا الصفحات التي تقوم بنشر الحقائق بمصداقية ومهنية؟"، مؤكدًا أن هذه الخطوة تؤكد أن فيسبوك أصبح داعمًا للارهاب، ومؤيدا للأفكار المضللة والداعمه له. وأشار عضو مجلس النواب إلى أن غلق هذه الصفحات يؤكد أن مصر وجميع مؤسساتها مستهدفة من الخارج، مناشدًا بوابة الفجر بأن تظل داعمه للوحدة الوطنية والعربية، وأن تستمر في نشر الحقائق وكشف أكاذيب الإخوان ونشر فضائح الدول الداعمة والراعية للإرهاب. ويذكر أن مؤسسة الفجر للصحافة والطباعة والنشر، كانت أصدرت بيانًا صحفيًا، اليوم السبت، علقت فيه على إغلاق "فيسبوك" حسابات الصحيفة من على موقع التواصل الاجتماعى. أوضح البيان، الذى نشره مصطفى ثابت رئيس التحرير التنفيذى، عبر حسابه على "فيسبوك"، أن يوم الخميس الماضى شهد حذف الصفحات الرئيسية والمتخصصة لبوابة الفجر على موقع فيسبوك (الفجر والفجر الرياضي والفجر الفني) إلى جانب الحسابات الشخصية لعدد كبير من موظفيها، لافتًا إلى أن غرفة الأخبار الرسمية لموقع التواصل الاجتماعى أصدرت بيانًا صحفيًا أشار إلى "السلوك المزيف المنسق" هو السبب وراء ما حدث. وقال البيان، إن جهود التواصل من جانب الجريدة مع فريق الدعم الفنى لموقع فيسبوك للتحقيق فى المشكلة، لم تنجح حتى الآن، وأضاف البيان: "فيسبوك صرح أن أساس تحركاته هو أن الصفحات قد اُستخدمت للتلاعب وتضليل الآخرين وأنها كانت "تمثل منظمات إخبارية محلية مستقلة"، فى حين أن "الفجر" هى فى الواقع جريدة محلية مستقلة لا تهدف إلى التضليل ولكنها تعبر عن الموقف السياسي الحالى لها وللبلاد، وتعمل "الفجر" وفقا لأعلى المعايير الصحفية العالمية، وترى بالتالى أن هذه الاتهامات غير صحيحة". استطرد البيان، قائلًا: "علاوة على ذلك، أشار البيان الصحفي الصادر عن فيسبوك إلى ما يلي:"... عادةً ما يضع مديرو الصفحة ومسؤولو الحساب منشورات بشأن الأخبار المحلية والمواضيع السياسية بما في ذلك المحتوى الذي يدعم الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر، وينتقد قطر وإيران وتركيا، والحركة الانفصالية الجنوبية في اليمن. على الرغم من أن الأشخاص الذين يقفون وراء هذا النشاط حاولوا إخفاء هويتهم، إلا أن تحقيقنا وجد روابط مع جريدة الفجر المصرية". وتابع البيان، "من المثير للسخرية أن المحتوى الوحيد المذكور في البيان الصحفي من "الفجر" يغطي مهرجانًا سينمائيًا محليًا على عكس المحتوى السياسي المذكور في الصفحات الأخرى المحذوفة من قبل فيسبوك والتي ليست تابعة تمامًا لمؤسسة الفجر. ولم تتضمن عملية التحقيق المزعومة التي قام بها فيسبوك أي نوع من التواصل مع مؤسسة الفجر. وعلى هذا النحو، تحتفظ الفجر بحقها في الرد بكافة الأشكال القانونية على الاتهامات المذكورة أعلاه".