ذكر موقع pagesix الأمريكى أن مؤسس عملاق البحث الشهير "Google" الملياردير سيرجي برين، قد تزوج من سيدة الأعمال نيكول شاناهان، في حفل أحيط بالسرية، ومدعوين لم يتعدوا أصابع اليد الواحدة. وقال الموقع إن زواج شاناهان، 34 عامًا، وهي محامية ومؤسسة في شركة ClearAccessIP للتكنولوجيا وبرين، جاء على غير المتوقع، وخرج إلى العلن بعد قصة حب لمدة عامين، أصبحا فيها الثنائي أبوين لطفلة ولدت في أواخر العام الماضي. في حديثها إلى الضيوف في افتتاح مركز "باك الجديد للعمر الإنجابي والمساواة بين الجنسين"، قالت شاناهان: "عشرة في المائة من النساء يعانين من العقم عند بلوغهن سن الخامسة والثلاثين، وبعد خمس سنوات فقط، في سن الأربعين، لدى المرأة فرصة 5 ٪ لتصبح حاملا. . . لقد ألزمت نفسي بمساعدة الأجيال القادمة من النساء على المزيد من الخيارات. تأسس المركز العام الماضي بمبلغ 6 ملايين دولار من مؤسسة شاناهان ومؤسسة عائلة سيرجي برين، وسيوفر التمويل الجديد لهذا الأسبوع منحًا بحثية. تحدثت شاناهان أيضاً عن كيف أنها تخلت تقريبا عن الأمل في أن تصبح أم، تقول: "على غرار العديد من النساء غير المستعدات لتأسيس أسرة في أوائل الثلاثينيات من العمر، قررت أن أمتلك زمام الأمور، وبعد ثلاث محاولات فاشلة في صنع الأجنة وثلاث زيارات لعيادات الإخصاب في المختبر، قمت بتجميد الأجنة. في سياق أخر، أصبح "جوجل" الذي أسسه سيرجي برين وزميله لاري بيدج من جامعة ستانفورد، محرك البحث العالمي والأول لأكثر من عقدين، والذي يعد الخيار الأمثل لمن يريد البحث عن شيء ما في الشبكة العنكبوتية. وترجع بداية "جوجل" إلى عام 1995، عندما عرض الطالب سيرجي برين على زميله لاري بيدج، إقامة شراكة وبناء محرك يستخدم الروابط لتسهيل عملية إيجاد المعلومات على شبكة الإنترنت العالمية، وفقا لصحيفة "ميرور" البريطانية. وتم تنفيذ الفكرة في 1996، ومع ذلك لم يحقق الأمر النجاح المطلوب حتى عام 1998 عندما عرضت شركة "Google Inc" على "برين" شيك بمبلغ مائة ألف دولار من رئيس الشركة آندي بيكتولشيم، وبعدها تم إعلان مولد محرك البحث الأشهر فى العالم. وفي بداية الأمر لم يعرف المحرك باسمه الحالي ولكنه أطلق عليه "Backrub"، وتم تغيير الاسم في عام 1996 إلى "جوجل" الذي يعبر عن الرقم 1 متبوعا ب100 صفر، واعتقد "لاري" و"برين" أن الاسم الجديد يعكس مهمته في تنظيم المعلومات حول العالم وجعلها في متناول الجميع. وكان مقر شركة "جوجل" في البداية في غرفة النوم الجامعية في "ستانفورد"، وأصبح مقرها الرئيسي الآن في مدينة "ماونتن فيو" بولاية "كاليفورنيا" الأمريكية، وتمتلك "جوجل" حاليا أكثر من 200 شركة تغطي مختلف المجالات المتنوعة مثل خرائط "Google" و"AdSense" و"YouTube" و"DoubleClick"، وتضم أكثر من 60 ألف موظف في 50 بلدا مختلفة.