قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري، اليوم الخميس، تشهد مرحلة انتقال الإرهاب من التنظيمات المسلحة إلى إرهاب الدول. وأكد المسماري، وفقاً ل "سكاي نيوز" أن ليبيا في مرحلة حاسمة من المعركة ضد الجماعات المتطرفة، مشيراً إلى إن هناك ضباط أتراك يقودون المعارك على الأرض لصالح الميليشيات. وأضاف قائلاً: نتطلع لأن يؤكد اجتماع نيويورك على ضرورة الفصل بين المسار السياسي في ليبيا وبين المعركة ضد الجماعات المتطرفة. وأشار المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي إلى تأييد المجتمع الدولي الجيش في المعركة على الإرهاب، التي تشهدها طرابلس منذ 2011. ليبيا منذ 2011 وتشهد ليبيا صراعا مسلحا بين عشرات المليشيات العسكرية في الشرق والغرب، منذ الإطاحة بالعقيد معمر القذافي بمساعدة حلف شمال الأطلسي عام 2011. ونجح القائد العسكري، خليفة حفتر، في توحيد قوات من الجيش الليبي السابق تحت قيادته في المنطقة الشرقية، وأعلن تأسيس "الجيش الوطني الليبي" التابع لبرلمان طبرق وسيطر على مناطق هامة وآبار نفطية ومدن استراتيجية في الشرق والجنوب. وأكد حفتر، باستمرار، عزمه توسيع عملياته العسكرية باتجاه الغرب والتوجه إلى العاصمة طرابلس. وتمكنت قوات حفتر من السيطرة على جنوب ليبيا والآبار النفطية الهامة هناك في حملة عسكرية شنها في يناير الماضي، وأعلن أن تلك الحملة تهدف للقضاء على "الإرهابيين" والتنظيمات المسلحة الإجرامية. وحصل حفتر على دعم محلي من سكان الجنوب، وتمكنت قواته من الاستيلاء على مدينة سبها الجنوبية الاستراتيجية وحقل نفط رئيسي، دون قتال. ويرجح البعض أن يواجه "الجيش الوطني الليبي" تحديات كبيرة في غرب البلاد، حيث تعارضه جماعات مسلحة قوية مثل مليشيات مدينة مصراتة.